«عمر وعبدالرحمن» طلاب الهندسة في ماليزيا
يتنافس شابان مصريان على جائزة أفضل مشروع تخرج على مستوى كليات هندسة جامعات ماليزيا، في مسابقة كبرى من تنظيم شركات عالمية، مثل «مايكروسوفت، أمازون، DHL»، ومشارك بها 216 فريق يتكون كل منهم من 2 أو 3 أفراد، من بينهم أبناء مصر «عمر أبو المجد» و«عبدالرحمن أسامة»، المرشحين للفوز في المسابقة، وكل منهم بمشروع مختلف يخدم قطاع معين.
تقوم المسابقة على مستوى مشروعات تخرج جامعات ماليزيا، لطلاب الفرقة الرابعة من كلية الهندسة في مختلف التخصصات، حسبما ذكر عمر أبو المجد، الطالب بقسم «ميكاترونيكس» في إحدى الجامعات الماليزية، لـ«الوطن»، موضحًا أن لكل شركة في المسابقة اهتمامها الخاص، ويقدم كل طالب فكرة مشروعه للشركة صاحبة الاهتمام المناسب له.
فكرة مشروع «عمر» في تخصص الرعاية الصحية تناسب مع اهتمام شركة «مايكروسوفت»، بحسب حديثه، حيث تمت مراجعة فكرة مشروعه من متخصصين بالشركة، وبعد قبول المشروع دخل في تصفيات مع باقي الطلاب، إلى أن وصلت لـ5 مشروعات فقط من كل شركة بالمسابقة، ومن بينهم كان مشروع «عمر» الذي وصل لنهائي المسابقة.
المرحلة الأخيرة في المسابقة يوم 2 أغسطس المقبل، حيث يقوم كل صاحب مشروع بعمل عرض تقديم لمدة ربع ساعة أمام لجنة من الشركات المنظمة للمسابقة، ومن خلاله يتم تحديد المراكز الأولى على حسب المشروع المتكامل، والتكنولوجيا المستخدمة في الفكرة، ومدى إفادته للمجتمع، وتأثيره عليه، وهو ما ركز عليه مشروع «عمر» الذي يساعد كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، والمستمرين على أدوية معينة مدى الحياة.
يوضح «عمر» فكرة مشروعه المتكون من جهاز يوضع في منزل المريض، ويضبط من خلاله موعد جرعات الأدوية، عن طريق شخص يعبيء الجهاز بالدواء كل شهرين، في أكواب موجودة داخله، ويتم ضبط موعد الجرعات بالهاتف المحمول، ليساعد الجهاز المريض في أخذ الأدوية في مواعيدها المضبوطة.
أما فكرة مشروع عبدالرحمن أسامة، الطالب بقسم الهندسة الطبية، والمتأهل مع شركة «أمازون» عبارة عن تطبيق إلكتروني يساعد أصحاب الأمراض المزمنة، والمحتاجين للعلاج الطبيعي بالمستشفيات؛ لتحسين حركتهم ونشاط جسمهم، من القيام بذلك في المنزل، بدلا من الذهاب إلى المستشفيات، لافتًا إلى أن الفكرة استغرقت منه نحو عام ونصف من العمل المستمر، وما زال العمل عليه مستمر؛ لضمان اختباره على المرضى.
ويستعد أبناء مصر لآخر مراحل المسابقة، والفوز بالمسابقة الأكبر في مشروعات تخرج جامعات ماليزيا، والمقرر أن تكون جوائزها مالية، وأجهزة إلكترونية حديثة من الشركات المنظمة، بجانب توفير فرص عمل للفائزين بتلك الشركات العملاقة.
تعليقات الفيسبوك