يتطلع دائما جمهور كرة القدم لتألق نجوم فريقه من أجل قيادته لتحقيق الانتصارات والصعود على منصات التتويج في كافة البطولات، وهو الأمر الذي يدفع المشجعين في بعض الأحيان لمهاجمة اللاعبين عندما ينخفض مستواهم، دون الاكتراث لمدى التأثير السلبي الذي يصل إلى اللاعب.
«السوشيال ميديا»، هي القاتل الصامت الذي يغتال أحلام لاعبي كرة القدم في التألق داخل المستطيل الأخضر في عالم الساحرة المستديرة، الأمر الذي دفع نجوم الأهلي للتحدث عنها، حيث هاجمها محمد مجدي أفشة، مساء أمس، قائلا: «متصدقش السوشيال ميديا دمرت أساس التربية السليمة»، بينما حذر منها عمرو السولية، واصفا لها بأنها عادة تنهي مسيرة اللاعبين، لذلك نرصد لكم تفاصيلها في التقرير التالي.
أفشة يهاجم السوشيال ميديا: «دمرت أساس التربية السليمة»
فاجأ «أفشة» رواد السوشيال ميديا برسالته النارية عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بسبب هجومهم على بعض اللاعبين في الآونة الأخيرة، قائلا: «إنك تكون محترم دہ اختیار، إنك تكون مؤدب وابن أصول دي تربية وتنشئة، إيه السبب إننا بقينا في مجتمع السب والشتيمة بقي شيء عادي؟، يا جماعة والله الدنيا بسيطة، ربنا من عليا بنعم كثيرة جدًا من حب ناس لتوفيق ورضا».
«أسباب كثيرة جدًا ورا إنك تشوف شخص ناجح، أصلها وأساسها إنك تكون مؤدب صبور، متصدقش السوشيال ميديا دمرت أساس التربية السليمة»، بحسب «أفشة»: «متستعجلش النجاح خليك مكافح اصبر والتزم بالأصول، متجرحش حد بسهولة كده من ورا کیبورد، ولا بأنك تستسهل الشتيمة، ليه کده، بكلمك وأنا أكثر شخص بفضل الله بيتم دعمه وتشجيعه على وسائل التواصل، وعارف إن زي ما فيه حلو فيه وحش أنا كده كده معنديش رد إلا في الملعب، دائما سواء للحلو أو الوحش».
واختتم «أفشة» حديثه: «بزعل جدا على حاجات بشوفها متخصنيش، لكن ممكن تؤذي جدًا وتهد تعب سنين، الأخلاق والاحترام هم أصل الرجولة متنساش».
السولية يحذر من السوشيال ميديا: «ممكن تخلص عليك»
وفي تصريحات سابقة، تحدث عمرو السولية، عن عادة يفعلها اللاعبون قد تقتل مسيرتهم الكروية، ولكنه تمكن من تجنبها، وهي التأثر بالسوشيال ميديا، قائلا: «لا أعطي السوشيال ميديا أكبر من حجمها، لأني لو أديتها أكبر من حجمها ممكن تخلص عليك».
ونصح «السولية»، خلال تصريحاته التلفزيونية السابقة مع الإعلامي سيف زاهر، عبر فضائية «أون تايم سبورت»، اللاعبين، بضرورة عدم التركيز مع السوشيال ميديا، مضيفًا: «لأن فيها كمية طاقة سلبية كبيرة جدًا، لو فيه لعيب بعد كل ماتش هيدخل يقرأ الناس بتقول عليه إيه، سواء بتتكلم بطريقة كويسة أو سيئة، هياخد من وقت اللعيب وتفكيره، وهتحلل أدائك وتبني مستواك على حاجة مش موجودة، يعني لو واحد بيحبك هيطلعك السما وممكن بعد 10 دقائق هيتكلم عليك وحش».
وبحسب «السولية»: «أنت لو أديت للسوشيال ميديا حجمها القليل، هتقدر تأخد الإيجابيات وتترك السلبيات»، مؤكدًا أنه يستخدمها ولكن بأقل من حجمها: «جاتلي فترة كنت متابعها بأكبر من حجمها ومتابع كل الإيجابيات والسلبيات، ولكن الأخيرة كانت أكتر، فجيت فقت ولقيت الموضوع بيأثر عليها فبقيت بشوف صور أصحابي وخلاص بدون التركيز مع تعليقات».
تعليقات الفيسبوك