تحذير شديد من النوم أمام المروحة
عندما ترتفع درجات الحرارة بشدة، يلجأ الكثيرون إلى استخدام المروحة للاستغراق في النوم، دون أن يكونوا على دراية بخطورة ذلك على الجسم، فكثير من الأطباء حذروا من النوم أمام المروحة لما يحمله من مخاطر قد ينتج عنها الإصابة بعدة أمراض.
وعلى موقع "مستشار النوم"، حذر الخبير مارك ريديك، من سلبيات النوم أمام المروحة، مؤكدًا أنها من الممكن أن تصيب بالحساسية نتيجة الغبار وحبوب اللقاح التي يحركها الهواء في الغرفة، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث التهاب في الجيوب الأنفية.
وحذر «مارك»، مرضى الحساسية والربو وحمى القش تحديدا من النوم أمام المروحة، مطالبا بفحص شفراتها جيدًا، والتأكد من نظافتها بإزالة الأتربة العالقة عليها قبل تشغيلها، مؤكدا أن الهواء الجاف المتدفق من المراوح يؤدي إلى حدوث جفاف في البشرة وحرقان في الحلق، بالإضافة إلى تهيج في العين، خاصة إذا كان الشخص يرتدي عدسات لاصقة.
وأكد «مارك» أن بقاء المروحة قيد التشغيل طوال الليل يجفف البشرة والممرات الأنفية، ويؤدي إلى إفراز الجسم للأغشية المخاطية الزائدة والشعور بإنسداد الأنف عند الاستيقاظ، كما يصيب الجسم بالتيبس، لأن الهواء البارد المركز يمكن أن يصيب العضلات بالتشنجات.
من جانبه نصح الدكتور طه عبدالحميد، أستاذ صدر وحساسية بجامعة الأزهر، في حالة وجود ضرورة للنوم أمام المروحة، أن تبعد عن الجسم مسافة لا تقل عن 4 أمتار، مؤكدا أن النوم بشكل مباشر أمامها قد يصيب بأمراض الحساسية والجيوب الأنفية نتيجة الغبار المتطاير من شفراتها.
وأشار «طه» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الأشخاص الذين لا يستخدمون المراوح بكثرة أو يخففون من سرعتها، أقل عرضة للأمراض الناتجة عنها.
تعليقات الفيسبوك