أصيب بقطع في الرباط الصليبي وغضروف الركبة، أثناء مشاركته في إحدى المحاضرات بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، وخضع لعملية جراحية بأحد مستشفيات القاهرة، ولكن بعد عدة أشهر حدثت مشكلات في العملية انتهت بتآكل العظام ونتج عنه حدوث عاهة مستديمة في قدم عمرو وجدي، الذي يقطن في منطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة.
يحكي «عمرو» لـ «الوطن»، أن القصة بدأت بعد العملية بعدة أشهر، إذ فوجئ بفتح الجرح مكان العملية، دون أن يقترب منها، وبعد العودة إلى الطبيب المعالج، طلب منه الاستمرار على «كورس» علاج لمدة 4 أشهر، ولكن في النهاية انتهت مدة العلاج بالفشل، ليقرر الذهاب إلى طبيب آخر: «الدكتور التاني قالي إن رجلي فيها ميكروب في رجلك بسبب الأدوات والمنظار اللي تم استخدامهم في العملية، والوحيد اللي يقدر يعالجك هو الدكتور اللي عملك العملية».
بعد عودة «عمرو» مرة أخرى إلى الطبيب القائم بالعملية، طلب منه أن يجري عملية تنظيف ليتخلص من الميكروب، ولكن الطبيب رفض إجراء العملية وأعطاه بعض الأدوية التي لم تؤثر في شيء، وركبته في مشكلات يومًا تلو الآخر حتى تآكلت تمامًا.
رحلة البحث عن طبيب ليعالج حالة «عمرو» كانت طويلة، فبعد رفض كثير من الأطباء حالته، وافق أحدهم على توليها، ونجح بالفعل في إزالة الميكروب الموجود في الركبة ولكن بعد قيامه بتآكل العظام، لتجعل «عمرو» يعيش الباقي من عمره وهو يعاني خشونة تامة في الركبة لا يستطيع طيها، فهو يسير بمساعدة عكازين، بعد رحلة علاج فيها 5 عمليات جراحية وأكثر من 70 جلسة علاج طبيعي، لم تنجز شيئا.
دُمِّرت حياة «عمرو» وأحلامه التي كان يتمناها، فالكلية اضطرت إلى فصله منها لأنه غير لائق جسديًا، وطلبوا منه أن يأتي لاستلام ملفه ويحول إلى كلية نظرية.
كان «عمرو» قد تقدم بمحضر يحمل رقم 3622 في قسم السيدة زينب، ولكن تم حفظه بعد تحوله إلى النيابة العامة.
تعليقات الفيسبوك