طلاب الثانوية العامة.. أرشيفية
حالة كبيرة من القلق والتوتر والخوف تسيطر حاليا على مئات الآلاف من الأسر، بسبب امتحانات الثانوية العامة الجارية الآن، التي يخضع لها أبناء تلك الأسر.
ووجه الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي 10 نصائح للآباء توضح لهم طريقة تعاملهم مع أبنائهم خلال تلك المرحلة المهمة والفاصلة من حياتهم، خلال استضافته اليوم الإثنين، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبدالغني.
تعلم الآباء كيفية إخفاء مشاعر القلق والتوتر المسيطرة عليهم حاليا، حتى لا تنتقل هذه المشاعر السلبية بشكل تلقائي إلى الأبناء وبالتالي تؤثر عليهم بالسلب خلال امتحاناتهم، «لو الأم خايفة على ابنها تتكلم مع جوزها وخلاص عن خوفها، مش تروح لابنها اللي بيمتحن تقوله أنا خايفه إنك تسقط».
تهيئة مناخ عام في المنزل للمذاكرة وبالأخص الهدوء الذي يحتاجه الطالب حتى يستطيع التركيز على مذاكرته، «يعني لو الأب والأم بيتخانقوا مع بعض يبطلوا خناقتهم الفترة دي خالص».
إزالة كل المشتتات سواء التليفزيون أو الإنترنت، لأن هذا سيساعد الطالب بشكل كبير في المذاكرة وفي نفس الوقت سيبعده عن كل المشتتات التي قد تضيع عليه الكثير من الوقت الذي يحتاجه بشدة خلال تلك الفترة.
على الآباء مساعدة أبنائهم على تنظيم أوقاتهم وإعداد جدول للمذاكرة.
ضرورة التعامل بشكل جيد مع المشاعر السلبية التي تسيطر على الطالب عند وقوعه في أخطاء في الامتحان يترتب عليها فقدانه لدرجات، في هذا الوقت يجب على الآباء أولا أن يصدروا لأبنائهم أن ما حدث لا يمثل مشكلة على الإطلاق، والأهم الآن ما هو قادم حتى يستطيع تعويض كل ذلك بامتحانات المواد المتبقية، موضحًا: «متقولوش جملة خلينا نركز في اللي جاي دلوقتي، إلا بعد ما تقولوا إحنا حاسين بيك يا حبيبي».
ابتعدوا عن ممارسة أي ضغوط على أبنائكم، «العيال دلوقتي محتاجة إيد حنينة مش مزيد من الضغط لأنهم مولعين من جواهم أصلا».
فترة امتحانات الثانوية ليست الوقت المناسب للأكل الصحي، على الآباء أن يقدموا لأبنائهم الأكل الذي يحبونه فقط خلال تلك الفترة، «ده مش وقت أكل صحي خالص ولو بيحب المقليات هاتيله».
على الآباء أن يهتموا جيدا ويتابعوا بشكل دوري عدد ساعات نوم أبنائهم خلال تلك الفترة، «مش بس كدا نبص كل شوية على إزازة المياه اللي قدامهم بيشربوا منها ولا لأ، عشان ممكن ينسوا يشربوا أساسا والولاد يقعوا مننا».
الابتعاد عن إطلاق أي وعود تحفيزية طالما لن يستطيع الآباء الالتزام بها، «متوعديش ابنك هتجيبله تليفون لو جاب المجموع اللي عايزه وبعد النتيجة تقوله مش هقدر اجيبهولك»، وحتى لو طلب الابن هذا الحافز قبل الامتحانات لا يجب على الآباء أن يخبروا أبناءهم في تلك الحالة أنهم سيقومون بهذا الأمر، إلا لو كانوا متأكدين تمام التأكد أنهم سيستطيعون الوفاء بهذا الوعد.
لو لاحظ الآباء محاولة أبنائهم أن يلقوا عليهم مسؤولية عدم قدرتهم على تحقيق المجموع الذي يرغبون فيه، ويمهدون لذلك خلال فترة الامتحانات، فتلك الحالة لا يجب على الآباء أن يلوموا أبناءهم على ذلك وعليهم فقط أن يحاولوا أن يصدروا لهم مشاعر طمأنينة فقط وأنهم عليهم أن يحاولوا فقط، ويتركوا أمر النتيجة ولا ينشغلون بها.
تعليقات الفيسبوك