الطالب زياد رأفت شعلان
«زياد رأفت شعلان فين؟».. هاشتاج دشنه رأفت شعلان، والد طالب الثانوية العامة المختفي منذ مطلع الشهر الحالي، عبر منصات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد غياب ابنه لمدة اقتربت من 10 أيام في نفس التوقيت الذي انطلق خلاله ماراثون امتحانات الثانوية العامة.
رأفت شعلان، والد الطالب المتغيب «زياد»، أكد لـ«الوطن» أنه حتى هذه اللحظة ما زال لا يعلم شيئا عن ابنه، ويحاول استكمال كافة الأمور القانونية للبحث عنه من تفريغ الكاميرات بمركز الدروس الذي ذهب إليه في آخر يوم فضلا عن التواصل مع أصدقائه، لافتا إلى أنه لا يعلم السبب وراء اختفاء نجله سواء التعرض لمشكلة أو الخوف النفسي من امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح والد الطالب «زياد»، أن والدته في حالة يُرثى لها خاصة مع وفاة جدته لتتضاعف الأحزان في الأسرة، متابعا: «عايز أطمن على ابني، الامتحانات والدرجات في داهية، هو كان المفروض امتحانه إمبارح ومرحش».
ويستقبل والد الطالب زياد، العديد من الاتصالات بشأن احتمال تواجد ابنه في أماكن مختلفة؛ ليهرول مسرعا أملا في الوصول إليه لينتهي الأمر باليأس، لكنه قرر استخدام قوة السوشيال ميديا للبحث عن ابنه عن طريق تدشين هاشتاج «زياد رأفت شعلان فين؟»، حتى يتجاوب المسؤولون معه.
وزياد شعلان، هو طالب بمدرسة سلمان الفارسي التجريبية لغات، يقطن بمنطقة السلام، ومسجل بالفرقة الثالثة بمرحلة الثانوية العامة علمي رياضي، وخلال آخر تواصل مع والده أخبره أنه سيذهب للحصول على كارت «الدروس الأونلاين» بمساكن الشيراتون، ثم اختفى، وبحسب رأفت شعلان: « بعد انفصالي عن والدة زياد، كان متعود يجيلي بعد ما يجيب المحاضرات اللي ناقصاه ويرجع، لكن اختفى وقت طويل وقلقت وبدأت أسأل عليه واتاكدت إنه لم يذهب إلى والدته».
تعليقات الفيسبوك