ميسي
يصفه البعض بالكائن الفضائي ويطلق عليه آخرون أسطورة الكرة العالمية، ألقاب عديدة يتمتع بها نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي تمكن من قيادة فريقه للمباراة النهائي في بطولة كوبا أمريكا، بعد اللقاء الماراثوني أمام كولومبيا الذي شهد ظهور دماء على قدم «ميسي» أثارت ذعر عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم.
وبدأ مشهد الرعب في المباراة بالدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني من المباراة، بعد تدخل عنيف على الكاحل الأيسر لـ ميسي من قبل الكولومبي فرانك فابرا، وبعد مرور دقائق قليلة من الواقعة، رصدت كاميرات المباراة مدى الآلام التي يشعر بها نجم راقصي التانجو داخل المباراة، بسبب ذلك التدخل القوي.
وعلى الرغم من المعاناة الكبيرة التي مر بها «ميسي» بسبب ذلك التدخل العنيف، إلا أنه أكمل المباراة حيث وصفته المواقع العالمية، بأنه أظهر مرة أخرى سبب اعتباره الأفضل في العالم، بينما كان يكافح الألم، لكنه لم يستسلم أبدًا لدرجة أن كاحله الذي ينزف لم يمنعه من الاستمرار بسبب إصراره على الفوز وتحقيق أول لقب مع منتخب بلاده، بحسب موقع «india».
وأكمل ميسي المباراة لنهايتها، إلى جانب الوقت بدل الضائع المقدر بنحو 4 دقائق، ليصبح إجمالي الدقائق التي شارك فيها مصابًا 46 دقيقة، كما شارك في ركلات الترجيح، حيث تمكن من تسجيل ركلته بنجاح.
وجدير بالذكر أن المنتخب الأرجنتيني، تمكن من التأهل إلى المباراة النهائية، بعدما حسم ركلات الترجيح لصالحه بنتيجة 3-2، إثر نهاية الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إذ تمكن ميسي من صناعة الهدف الأولى إلى لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 7، قبل أن يدرك لويس دياز التعادل للمنتخب الكولمبي في الدقيقة 61 من زمن اللقاء.
تعليقات الفيسبوك