لا يزال الجدل مستمرا بعد إعلان تشميع مطعم إبراهيم الطوخي، الشهير بإيفيه «الجملي هو أملي»، بمنطقة المطرية، بعد ظهوره في عدة فيديوهات وهو يتحدث عن دعمه الفقراء من خلال ساندويتش بـ5 جنيهات فقط، الأمر الذي أدى لخلق حالة من الجدل حول نوع اللحوم المستخدمة في تلك الساندويتشات، وانتشر الفيديو سريعا عبر منصات السوشيال ميديا، ليشكك البعض في مصدر هذه اللحوم.
وعقب هذا ظهر الطوخي، في بث مباشر سابق، أثناء حديثه لـ«الوطن»، وهو يحمل بين يديه عدة فواتير كي يثبت أن اللحوم الموجودة لديه هي لحوم سليمة، وليس كما يشيع البعض بأنها لحوم قطط وكلاب.
جانب حزين في حياة الطوخي
وبعيدا عن هذا الجدل، فهناك جانب آخر من حياة «الطوخي» ربما لا يعلمه كثيرون وهو أن ذلك الرجل هو العائل الوحيد لأسرة تتكون من 20 فردا، بخلاف العاملين لديه في المطعم، بحسب ما قاله هاني الطوخي، شقيقه لـ«الوطن»، حيث أكد أن إبراهيم الطوخي، لديه 8 أبناء، منهم إناث في عمر الزواج، إلى جانب شقيقتين له أيضا ينفق عليهما بعد وفاة زوجيهما، مضيفا: «كنت بابكي إمبارح لما المحل اتقفل ومبقتش عارف أعمل إيه، المطعم ده فاتح بيوت ناس كتير، وبيصرف على 20 فرد ده غير العمال اللي شغالين معانا في المحل، أنا عندي عيلين وفيه عيال أخواتي البنات واحدة معاها 3 وواحدة معاها عيل، ده غيره هو ومراته وأنا ومراتي».
ووفق رواية الشقيق، فإن «الطوخي» لا يجني الكثير من الأموال من هذا المحل المملوك له، وذلك لأنه يبيع بسعر رخيص الأمر الذي يكون سببا في عدم قدرته علي كسب أموال كثيرة، مضيفا: «راضيين بالقليل علشان ربنا يبارك، وماشين جنب الحيطة، ودلوقتي قافلين علشان خايفين لحد ما أخويا يظبط أموره، وهانفتح تاني إن شاء الله قريب، بس بعد ما نجهز المحل تاني بشكل كويس ونعمل شكل حلو فيه وسيراميك علشان نبقى زي باقي الناس».
تعليقات الفيسبوك