على كرسيها المتحرك، يوجهها والدها بيده إلى بوابات مركز مصر للمعارض، لتحضر وسط إصداراتها القصصية، المنشورة في الدورة الثانية والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتوقع لمحبيها على نسخ من كتبها.
في أول مرة لها، حضرت الشابة اليمنية سارة عادل محمود، 34 عامًا، إلى معرض الكتاب في دورته الجديدة، لتحتفل بعرض كتبها فيه، والمكونة من مجموعة قصصية للأطفال، وأخرى للخواطر، معبرة عن سعادتها في حديثها مع «الوطن»: «أول مرة أحضر وفرحانة كتير».
«سارة»: سعيدة بالزيارة الأولى
من على كرسيها المتحرك، تحاول «سارة» المقيمة في مصر منذ 7 سنوات التعبير عن عشقها للكتابة بعبارات متلعثمة، معبرة عن فخرها بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بمجموعة قصصية مختلفة، مضيفة أنها حضرت منذ الساعات الأولى؛ لتحضر اليوم كاملا.
والد «سارة»: عاشقة الكتابة منذ صغرها
ويتحدث «عادل»، والد الفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يساعدها بتوجيه كرسيها المتحرك، عن موهبة ابنته في الكتابة منذ صغرها: «بتحب تكتب من وهي 12 سنة»، لافتًا إلى أن قصص الأطفال هى المفضلة لـ«سارة»، وكذلك الأعمال الروائية والخواطر.
الكاتبة اليمنية: أتمنى قصصي تعجب القراء
«خدت سنتين تحضير»، هكذا أوضحت الكاتبة اليمنية، عن المجهود المبذول في كتابة مجموعتها القصصية الموجودة في معرض الكتاب، متمنية أن تنل إعجاب القراء، مضيفًا أنها ستكرر زيارة المعرض أكثر من مرة، بعد أن أُعجبت بالأجواء في زيارتها الأولى.
وافتتحت بوابات مركز مصر المعارض الدولية، في تمام الساعة العاشرة صباحًا؛ لاستقبال زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، في أول أيام الدورة الثانية والخمسين له، تحت شعار «في القراءة حياة»، وبعد عدة أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويقام معرض الكتاب خلال الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو 2021، مع مجموعة من الأنشطة الثقافية «أون لاين»، عبر المنصة الرقمية للمعرض، حيث تفتح أبوابه من العاشرة صباحًًا، إلى العاشرة مساء ً
تعليقات الفيسبوك