الاعتداء على سيدة بالضرب وتجريدها من ملابسها
كدمات متفرقة في أنحاء مختلفة من جسدها، كسر في رقبتها، لا تستطيع التحدث، هكذا وصل حال السيدة نفسية السيد، بعد أن اعتدى عليها شابان بمنطقة نبروه التابعة لمحافظة الدقهلية، أثناء وقوفها أمام منزلها لا تبالي شيئًا.
تقف كعادتها يوميًا، تراقب المارة وتسرح بخيالها بعيدًا، الشوارع ممتلئة بالمارة، إلى أن عكر صفو جلستها شابان، أسرعا نحوها وأبرحا وجهها وجسدها ضربات متتالية دون رحمة أو شفقة بها، ثم جرداها من ملابسها.
بغضب مكبوت وحزن شديد، يحكي محمد أحمد البيومي، ابن السيدة، يعمل «نجار مسلح»، أن والدته صباح يوم أمس، كانت تقف أمام منزلها، بعد أن انتهت من شراء بعض أرغفة العيش من الفرن المجاور لمنزلهم، فأتى الشابان ووجها إليها سؤالًا: «إنتي أخدتي رغيفين عيش مننا»، فردت: «لا»، فانهالا عليها ضربًا: «مسكوها كل واحد بطوب ونزلوا فيها ضرب، وخلعوا لها ملابسها كلها».
علم «البيومي» بالواقعة من خلال الجيران، حيث تحدثوا معه تليفونيًا وأخبروه بما حدث، أصيب بحيرة وجرى مسرعًا لا يأبى ما أمامه، يتخبط في المارة ويقع تارة ويقف أخرى، إلى أن وصل إليها ونقلها إلى مستشفى نبروه المركزي: «حد كلمني وجيت جري أشوف إيه اللي حصل، أخدتها بسرعة لمستشفى نبروه المركزي».
تعاني السيدة من كدمات في جسدها ولا تستطيع الحديث، وفقًا لابنها: «عندها ذراعيها الاتنين فيهم كدمات ومش قادرة تتكلم وركبت دعامة لرقبتها، لو شوفتها تصعب عليك والله، ومش هسيب حقها ولازم أحاسب المتسبيين في أذى والدتي».
كما ناشدت السيدة المسؤولين بالوقوف بجانبها والحصول على حقها.
تعليقات الفيسبوك