اضطرابات النوم
يتعرض الكثيرون لاضطرابات النوم وهي تعتبر نوعا من الأمراض الخاصة بالنوم والتي تقع ضمن اختصاصات الطب النفسي وطب الأمراض الصدرية أحيانًا، خاصة إذا كانت مرتبطة بأمراض التنفس.
الدكتور إبراهيم مجدي حسين إستشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس تحدث في تصريح خاص لـ «الوطن» عن الأسباب التي تؤدي لاضطرابات النوم والتي تحدث نتيجة لسلوك المواطن بخلاف الاضطرابات التي تحدث بسبب حالات طبية وتشمل نماذج لأمراض مرتبطة بالأرق مثل، الألم المزمن والسرطان وداء السكري وأمراض القلب والربو وداء الارتداد المعدي المريئي (GERD)، وفرط نشاط الغدة الدرقية ومرض باركنسون ومرض الزهايمر، لافتًا إلى أن أمراض اضطرابات النوم تشمل المشي أثناء النوم والكلام أثناء النوم والنوم أثناء القيادة أو الشلل أثناء النوم أو ما يعرف بـ «الجاثوم».
1- تغيير مواعيد النوم والاستيقاظ المعتادة.
2-النوم طوال فترة النهار وهى عادة يفعلها الكثير من الشباب وبعض من يعملون فى مهن حرة وبعض الموظفين.
3- السهر طوال الليل حتى شروق الشمس على التلفاز.
4- قضاءالليل على تطبيقات وشبكات وسائل التواصل الاجتماعى حتى أذان الفجر.
5- الإفراط فى شرب القهوة والشاى وتدخين السجائر والشيشة بعد الإفطار التى تتسبب فى الأرق.
6- ممارسة الرياضة العنيفة والجيم قبل الفجر اعتقادا أن هذا سيساهم فى تقليل الوزن وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الرياضة العنيفة مساء تؤدى إلى خلل فى الساعة البيولوجية.
وأكد «إبراهيم»، أن كل هذه العادات السيئة تؤدى إلى تغيير الإيقاع اليومى أو إيقاع الساعة البيولوجية والتي يمكن أن تؤثر إيقاعات الساعة البيولوجية على دورات النوم والاستيقاظ وإفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم وعادات الأكل والهضم وغيرها من الوظائف الجسدية المهمة.
وأوضح أنه تم ربط الإيقاعات غير المنتظمة للساعة البيولوجية بمختلف الظروف الصحية المزمنة، مثل اضطرابات النوم، والسمنة، ومرض السكرى، والاكتئاب، والاضطراب الثنائى القطب، والاضطراب العاطفى الموسمى.
وأوضح استشاري الطب النفسي أن إيقاع الساعة البيولوجية يعمل بشكل أفضل عندما يكون لديك عادات نوم منتظمة، مثل الذهاب إلى النوم فى الليل والاستيقاظ فى الصباح فى نفس الوقت تقريبًا من يوم إلى يوم حتى عطلات نهاية الأسبوع.
تعليقات الفيسبوك