تغيير الزي الرسمي لرجال الشرطة، مرتبط بتغيير موسمي الصيف والشتاء، وهو المتعارف عليه في مصر، ويبدوا أنه لم يكن في حسبان صناع عمل مسلسل «ريا وسكينة»، الأمر الذي تجسد في الملابس التي ظهر بها أفراد الشرطة، لحظة القبض على المتهمين في الحلقة الأخيرة.
أفراد الشرطة في المشهد ظهروا بالزي الأبيض الصيفي، في حين ظهروا بالزي الأسود، في التحقيق مع المتهمين، من دون إشارة من صناع العمل الدرامي الشهير إلى تغير فصول السنة، أو أي سبب يذكر يدعو لذلك.
وبعد 16 عاما، من عرض المسلسل، الذي يعرض بشكل مستمر على الفضائيات المختلفة، تساءل الكيثرون عن هذه النقطة بالتحديد.
خطأ في الحلقة الأخيرة من ريا وسكينة
الحلقة الأخيرة، شهدت وقوع طاقم عمل المسلسل، في خطأ، لم يلتفت إليه أحد، منذ بداية عرضه، فأحداث الحلقة الأخيرة كان من المفترض أنها خلال أيام شهر ديسمبر، أي فصل الشتاء، وفي فصل الشتاء ترتدي الشرطة الزي الأسود، وخلال الصيف يتغير إلى الزي الأبيض.
مشهد بالأبيض وآخر بالأسود
خلال الحلقة، ظهر أفراد الشرطة، وهم يقتحمون منزل رياض الخولي - والذي يجسد دور «عبد العال» - يرتدون الزي الأبيض الصيفي، وفي مشاهد أخرى أيضًا كانوا يرتدون من الحلقة نفسها كانوا يرتدون الزي الأسود الشتوي، وأيضًا خلال المحاكمة عادوا مجددًا وارتدوا الزي الأسود، ورغم مرور السنوات، إلا أن هذا الخطأ الفني لم يلتفت إليه المتابعون ولا حتى صناع المسلسل.
مسلسل ريا وسكينة
ريا وسكينة هو مسلسل درامي مصري أُنتج عام 2005 يتكلم عن القصة الحقيقة لريا وسكينة السفاحتان التي قتلا العديد من النساء في بداية العشرينات من القرن الماضي وتعد الحادثة أول تنفيذ للحكم الإعدام على سيدات في مصر، وأُخذ المسلسل عن كتاب رجال ريا وسكينة للكاتب صلاح عيسى.
وتدور أحداث المسلسل في القرن العشرين، وتم إعداهما في الحقيقة في 21 ديسمبر عام 1921، ومن بطولة الفنانة عبلة كامل وسمية الخشاب والفنان رياض الخولي وسامي العدل وصلاح عبد الله وأحمد ماهر وفتحي عبد الوهاب، ومن إنتاج العدل جروب وتأليف صلاح عيسى وإخراج جمال عبد الحميد.
تعليقات الفيسبوك