استطاعت أن تحقق حلم والديها بالنجاح والتفوق الدارسي داخل كليتها، ولأنها من الطالبات المتفوقات بقسم اللغة البرتغالية في كلية الألسن بجامعة عين شمس، فقد حصلت على منحة دراسية العام المقبل بجامعة كويمبرا بدعم من معهد كامويش، إلا أن فرحتها لم تكتمل، فهذه المنحة غير شاملة تذاكر الطيران، ولا تستطيع أسرتها تدبر مبلغ 26 ألف جنيه لسفرها.
فرحة كبيرة تشعر بها ندى محمود شاهين، طالبة بالفرقة الثانية، بسبب تفوقها في الدارسة داخل القسم البرتغالي، لكنها لم تكتمل بسبب عدم قدرة أسرتها على جمع المبلغ المطلوب لشراء تذاكر الطيران والسفر إلى البرتغال واستكمال دراستها هناك: «كان نفسي أفرح بابا وماما وأطلع الأولى على الكلية وأنجح، وفعلا قدرت أعمل ده وفرحتهم، بس مكنتش عارفة أن حظي حلو وكمان هاخد منحة مجانا للدراسة في البرتغال، وللأسف بابا مقدرش يجمع المبلغ وأنا نفسي أسافر قوي وأكمل دراستي هناك، وأخلي أهلي فرحانين وفخورين بيا زي ما اتعودوا مني على كده».
يعمل والد «ندى» أرزقي بالأجرة اليومية، أما والدتها فتعمل في تربية الدواجن، وكل ثروتهما في الدنيا ابنتهما «ندى»، التي استطاعت مؤخراً أن تنجح وتتفوق في دراستها وتحصل على المراكز الأولى: «وقتي كله كنت بقضيه في المذاكرة عشان كان عندي حلم ونفسي أحققه، ومكنش في أي حاجة بتفق قدامي بالعكس، بابا كان بيحاول يوفر لي كل المذاكرات اللي عايزاها، وأنا كنت برضه مش بتقل عليه على قد ما أقدر، بس وعدت يوم لما ادخل الكلية دي هخرج منها وأنا متفوقة، وزي ما وعدت وفيت».
تحلم «ندى» بالمساعدات التي تمكنها من تجميع حق تذكرة الطيران والسفر إلى الخارج، واستكمال حلمها بالدراسة في البرتغال: «حلمي كله واقف على 26 ألف جنيه، الدارسة والإقامة هناك عليهم».
تعليقات الفيسبوك