مواقع غريبة ومتنوعة موجودة في العالم، وتكثر حولها القصص والأساطير، مثل مثلث برمودا، لكن اليوم استحوذتقصة بئر برهوت المعروفة باسم «قعر جهنم» على اهتمامات الملايين حول العالم، الذين يتساءلون عن سر البئر العجيبة التي ظلت متواجدة منذ قرون عديدة، ولكن الفضول يحوم حول تلك البئر العجيبة التي لم ينجح أحد في معرفة لماذا ظلت طوال السنوات الماضية ينبعث منها رائحة كريهة باستمرار، بالإضافة إلى ظواهر غريبة تحدث بداخلها ويخشى الجميع الاقتراب منها.
ماهي قصة بئر برهوت ولماذا سميت بـ«قعر جهنم»؟
وتقدم «الوطن» في تقريرها التالي، كل ما تريدون معرفته عن قصة بئر برهوت وسر تسميتها بـ«قعر جهنم»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقصة بئر برهوت بدأت منذ العديد من القرون، وهي موجودة بالفعل في صحراء محافظة المهرة بشرق اليمن، وخلال الأعوام الماضية ارتبط اسمها بكونها مسكونة من الجن.
وقصة بئر برهوت التي يسميها اليمنيون بـ«قعر جهنم»، تصدرت اهتمامات الكثير، بسبب كون البئر عبارة عن حفرة عملاقة يترواح عمقها بين 100 و250 مترا، فيما يبلغ قطرها نحو 30 مترا.
ماذا يوجد داخل بئر برهوت «قعر جهنم»؟
ورغم مرور العديد من السنوات إلا أن السلطات اليمنية حتى الآن لا تعرف ماذا يوجد في قعر البئر؛ إذ يقول مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية صلاح بابحير، إن الهيئة لم تستطع الوصول إلى عمق يفوق 50 مترا داخل البئر، بسبب قلة الأكسجين، ولوحظ رائحة كريهة تبعث من داخل البئر، وكان الوضع غريبا للغاية.
لماذا سميت بئر برهوت بـ«قعر جهنم»؟
سميت بذلك الاسم كونه غامض للغاية ولا أحد يعرف ماذا يوجد بداخله واستحاله استكشافه، وأثارت العديد من النقاط حيرة الكثيرون وهي:
- انبعاث رائحة كريهة دائما من داخل بئر برهوت.
- لا يصل ضوء الشمس إلى قعر حفر بئر برهوت على الإطلاق.
- لا يمكن من حافة بئر برهوت رؤية الكثير مما فيها، سوى بعض الطيور.
- يخشى غالبية السكان الاقتراب من بئر برهوت بسبب الأساطير المحيطة بها واربتاطها بالجن؛ إذ يسمونها «قعر جهنم».
- عمر بئر برهوت المعروفة بـ«قعر جهنم» يصل إلى ملايين السنين.
ويؤكد مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، أنه «من المطلوب طبعا دراسة هذه المناطق والبحث والتقصي فيها والوصول إلى أعماق البئر».
تعليقات الفيسبوك