صورة أرشيفية
خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية الثانية للحديث حول يوم 21 يونيو من كل عام، جدل حول الاحتفال بـ«عيد الأب المصري»، واستضاف عددا من الشخصيات.
يقول ياسر التركي، صاحب أول دعوى قضائية تطالب بالاحتفال بـ عيد الأب، إنه وفي 22 مايو 2015 قرر التحرك وبصحبته مجموعة من الآباء ورفعوا دعوى بالقضاء الإداري بأسيوط لتحديد يوم للاحتفال بعيد الأب، «الأب طول السنة بيدفع من فلوس وتفكير، ليه ميجيش يوم ويفرح، ملناش نفس نفرح يوم».
وأضاف «التركي»، خلال استضافته بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن وزارة التضامن حينها رحبت بتلك الفكرة، حتى قام بإرسال فاكس للرئاسة واستقبله مندوب الرئاسة وحوله لمسؤول بوزارة التضامن، «في المحكمة قالوا إن لازم وزارة التضامن تخطرنا، وده خلاني أحاول أدخل مجلس النواب اللي فات علشان أقدم الفكرة دي وبس».
وأوضح أن كل ما يريده هو أن يأتي إليه أبناؤه في ذلك اليوم ويقولوا له «كل سنة وأنت طيب»، «مفيش مشكلة أني أدفع علشان يجبولي هدية، ولكن هفرح لما يدخلوا عليا بهدية ويقولولي كل سنة وأنت طيب».
من جانبها، قالت جمهورية عبدالرحيم، عضو المجلس القومي للمرأة فرع الجيزة، إن فكرة عيد الأب ليس فكرة جديدة، ولكن نادي بها أحد الكتاب الصحفيين قديما في عام 1985 وتم اعتمادها وأقيمت في عام 1966، ولكنها كفكرة لم تلاقي أي استحسان، ولم يتم تكرارها بعد ذلك العام.
وأوضحت «عبدالرحيم» خلال استضافتها بالبرنامج عيد الأم هو عيد الأسرة المصرية، وباقي أيام العام هو عيد للأب، معترضة على تدشين يوم 21 يونيو كعيد للأب قائلة إنها فكرة غربية ويتم تطبيقها في أمريكا، «ليه بنقلد في الأعياد، الفكرة مش نابعة من عندنا».
فيما قالت داليا فكري، مؤسس حركة صرخة لمناهضة العنف ضد المرأة، إنها التقت عددا كبيرا من الأطفال ممن لا يحبون آباءهم ولا يهتمون بهم حتى يحتفلوا بهم من الأساس، لافتة إلى أن تخصيص يوم للاحتفال بعيد الأب سيساعد على شعور مثل هؤلاء النماذج بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الأبناء.
وأكدت «فكري» خلال استضافتها بالبرنامج، أن الأب له دور كبير ومهم في دعم واستمرار أي أسرة، كما أنه دائما ما يكون القدوة والمثل الجيد لكل أبناء الأسرة، «عيد الأب لازم نحط ليه ضوابط».
تعليقات الفيسبوك