لماذا يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. وما فضلها ؟
يوم الجمعة من أفضل الأيام التي تمر على المسلمين جميعا، فهو يوم عيد في الأرض والسماء، ويستحب فيه الاغتسال والتطيب والإسراع إلى المسجد لسماع الخطبة للفوز بثواب اليوم العظيم.
ومن أفضل الأفعال التي يمكن للمسلم ممارستها في يوم الجمعة هي قراءة سورة الكهف، ويتساءل البعض عن سر سورة الكهف تحديدا ولماذا خصها الله بيوم الجمعة دون سائر الأيام، وهو ما يجيب عنه محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
ويقول عبد السميع في مقطع فيديو على قناة دار الإفتاء عبر موقع «يوتيوب»، إن سورة الكهف لها فضل عظيم، فعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، والله سبحانه وتعالى يكتب ثوابا جزيلا لمن قرأ هذة السورة يوم الجمعة.
وبحسب أمين الفتوى بدار الإفتاء، فإن وقت قراءة سورة الكهف يبدأ من غروب شمس يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة.
وعن فضل قراءة سورة الكهف، فأن فضلها عظيم، إذ تضيء للإنسان المسلم ما بين الجمعتين، قلبه وروحه فيفوز بهذا الثواب العظيم، وتقيه من شر فتنة المسيح الدجال.
ويجوز سماع سورة الكهف في أي وقت، ولكن فضل الإضاءة بين الجمعتين، ثبت عن السنة النبوية أنه يفوز بها من يقرأها.
ويقول عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إنه من أبرز الأعمال المستحبة في يوم الجمعة «الاغتسال، التطهر، التطيب، الدهن، عدم التفرقة بين الناس، الصلاة، قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره».
ويستحب أيضا في يوم الجمعة، قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، وقراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه، بالإضافة إلى الإكثار من الصلاة على النبي.
ويفضل أيضا قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب، وتحري أوقات استجابة الدعاء مثل غروب الشمس أو مطلع الفجر، حيث اختص الله سبحانه وتعالى يوم الجمعة بساعة فيها الدعاء مجاب ومسموع، لا يدعو المسلم فيها بدعوة تصادف هذه الساعة إلا ويستجيب سبحانه وتعالى فيها لمن دعاه.
تعليقات الفيسبوك