صورة أرشيفية
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والتعديل السلوكي، إن هناك فارقا بين العمر النفسي والعمر العقلي لأي شخص، حيث إن الجيل الحالي يستطيع أن يصل لأي شيء لم يكن يتخيل أن يصل إليه من سبقه بـ5 أو 6 أجيال، «دول بيقدروا يوصلوا لأي حاجة، ومش من الحكمة نقول ده عنده 10 سنين وبيعمل الحجات اللي مكناش بنقدر نعملها».
وأضاف «هارون»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن معدل سن بداية الإدمان حاليا وفق آخر الإحصائيات التي خرجت عام 2020 أثبتت بداية تعاطي المواد المخدرة للأطفال لمن عمره 9 سنوات، لافتا إلى أنه ومن قبل ذلك كان يشكي الآباء إدمان أبنائهم المراهقين ذوى سن الـ18 عاما على تلك المواد.
وأوضح أنه يجب معاقبة الآباء أو ممن يربون أبناء على ارتكاب الجرائم بشكل أكبر من معاقبة الأبناء حال قاموا بارتكاب تلك الجرائم، حيث إنه يجب القصاص العادل من مجتمع سمح بفيلم أو مسلسل يقدم تجربه سيئة للأطفال ويقوم الأخير بتقليدها، «القصاص العادل يجب أن يكون من المجتمع تجاه فلان بعدما تم تحويله لرمز أو قدوة، والقصاص العادل من المجتمع إذا اختلط به الحابل بالنابل».
وأكد أن جلوس الشباب في الصفوف الأولى بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمرات الشباب هو سبب رئيسي لخلق الدافع في نفوسهم، وأدى ذلك إلى خروج الكثير منهم بمشروعات وإنجازات عديده ساهمت في رقي المجتمع، «الطفل مش عيل والمراهق مش طايش، صاحب أكبر شركة سوشيال ميديا أسسها وهو مراهق، وأسامة بن زيد كان على أمره جيش فيه أبو بكر وعمر بن الخطاب وهو مراهق».
تعليقات الفيسبوك