الشيخ محمد متولي الشعراوي
23 عاما مرت على رحيل «إمام الدعاة» الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أهم علماء الدين، ومفسري كتاب الله، بأسلوبه السهل والبسيط، فضلا عن لقاءاته الدينية المرئية والمسجلة بصوته المميز، والمحفورة في آذان الشعب المصري، والتي جعلت منه رمزًا هامة ومحبوبًا، وأثر في حياة الكثيرين.
قد لا يعلم العديد من محبي الشيخ الشعراوي أنه قام بدور المأذون في أكثر من زيجة فنية، وهى لحظات مسجلة في مقاطع فيديو نادرة، متواجدة على موقع «يوتيوب»، منها أنه عقد قران ابنة الفنان حمدي أحمد، وكذلك المطرب الشعبي حكيم، ما جعل «إمام الدعاة» حالة مختلفة، محبة للجميع ومحبوبة من الكل.
في مقطع فيديو شهير، توسط الشعراوي الفنان حمدي أحمد، وعريس ابنته، يعقد قرانهما، وبعد انتهاءه من عقد القران، طلب أن تحضر العروس أمامه، وجعل والدها الفنان حمدي أحمد يردد أمامها: «الحمد لله الذي صان عفتي، ونقل الولاية عليكي مني إلى من أحله لك، وأصبح أمره مقدما على أمري، في غير معصية».
وبعد الانتهاء التقط الحضور والعرسان صور تذكارية مع الشيخ الشعراوي، وفي لقطة مختلفة وغريبة في أثناء حديث جانبي للفنان حمدي أحمد معه، وهو ممسكا يده، قبل الشعراوي يده، ما جعل حمدي أحمد يرد القبلة ليد «إمام الدعاة».
وخلال لقاء تليفزيوني للمطرب حكيم، تحدث عن عقد الشيخ الشعراوي لقرانه، قائلا إن الله أراد أن يبارك عقد قرانه بوجود «إمام الدعاة»، وإنه كان محظوظًا بذلك، لافتًا إلى أن بعض أصدقاؤه كانوا على علاقة وطيدة بالشيخ الشعراوي، وعند معرفتهم بأمنية حكيم أن يكتب كتابه الشيخ الكبير، قرروا إبلاغه، ووافق العالم الجليل على ذلك.
وذكر حكيم خلال اللقاء التليفزيوني: «كانت فرحة بالنسبالي غير عادية ومكنتش مصدق، لأنها كانت أمنية ليا».
وتوفي الشيخ الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998، بعد سنوات من تفسير القرآن الكريم، والدعاء، واللقاءات الدينية؛ لتعليم المسلمين صحيح الدين.
تعليقات الفيسبوك