4 أسرار جديدة عن محمد عبد الوهاب كشفتها واقعة إريكسن
ذكرت واقعة الإصابة المرعبة للدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي سقط خلال مباراة فريقه مع فنلندا، برحيل نجم الأهلي السابق محمد عبد الوهاب، حيث أعادت لقطة اللاعب الدنمركي ذاكرة المشاهدين المصريين إلى واقعة لاعب القلعة الحمراء المؤسفة التي تعود أحداثها لعام 2006، ليتصدر الراحل السوشيال ميديا.
وكان اللاعب كريستيان إريكسن، قد سقط في مباراة منتخب بلده أمام فنلندا، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2020».
وبمناسبة عودة الحديث عن نجم الأهلي والمنتخب السابق محمد عبد الوهاب، تنشر «الوطن» أسرارا جديدة عن نجم الأهلي الراحل وعائلته، قد يسمعها البعض للمرة الأولى، ونرصدها لكم في التقرير التالي:
1- والدته لا تشاهد المباريات:
والدة محمد عبد الوهاب لا تشاهد المباريات بعد وفاته، وفقا لما ذكره محمود عبد الوهاب، شقيق نجم الأهلي الراحل، لـ«الوطن»، مؤكدا أن والدته لا تقوم بمشاهدة المباريات منذ وفاة محمد، لأنها لا تتحمل وتتذكره، حيث يقومون بنقل الأخبار إليها فقط.
2- بنرات وصور كبيرة في منازل العائلة:
وعلى خلاف الشائع من احتفاظ ذوي المتوفين بصورة واحدة في أحد حجرات المنزل لفقيدهم، لكن أسرة عبد الوهاب حرصت على تعليق صور كبيرة جدا لابنهم الراحل، ومنها بنرات كبيرة داخل منزل أسرته، بحسب ما روته والدته خلال حديثها لـ«الوطن» في بث مباشر: «الصور موجودة في كل الأماكن في البيت وفي بيوت أخواته برضه».
3- حلال المشاكل:
محمد عبد الوهاب حلال المشاكل منذ الصغر، بحسب ما ذكرته والدته: «محمد من صغره وأنا بحكيله مشاكلي وكنت بلاقي عنده ردود وحلول دايما، رغم صغره».
4- ذكراه لا تزال متجددة في المقابر:
ذكرى محمد عبد الوهاب دائما في القلوب، بحسب ما ذكره شقيقه «محمود»: «واقعة إريكسن أكدت حب جميع المصريين لأخويا الراحل، واللي دايما أهالي القرية بيأكدوه كل سنة بزيارة المقابر يوم ذكرى وفاته لإحيائها».
وتوفي محمد عبد الوهاب، ظهر يوم 31 أغسطس 2006، بعد توقف نبضات قلبه في ملعب مختتار التتش بالجزيرة، لتذرف الجماهير المصرية الدموع، غير مصدقة نبأ وفاة اللاعب، الذي لم يكمل عامه الـ23، وشارك أكثر من 250 ألف شخص في تشييع جثمان عبدالوهاب، ابن قرية سنورس في محافظة الفيوم، في مشهد مهيب لما يتمتع به اللاعب من سيرة حسنة وحب من الجميع.
تعليقات الفيسبوك