حالة جلدية نادرة تعاني منها رضيعة عمرها عامين، ليصبح جسدها مغطى بصبغة داكنة اللون، وبسبب شكل الوحمة أصبحت الطفلة معروفة باسم «باتمان»، في إشارة إلى الشخصية الشهيرة فيلم «Batman».
«لونا تافاريس فينر»، طفلة صغيرة، تعيش في فلوريدا الأمريكية، سافرت مع والديها إلى روسيا في عام 2019 عندما كان عمرها 8 أشهر، لإجراء عملية جراحية لإزالة الوحمة من وجهها، بعدما اتصل بهما جراح روسي ليخبرهم أنه بإمكانهم المساعدة.
وبعد قطعم مسافة أكثر من 6000 ميل في اتجاهم إلى روسيا، نفذت تأشيرتهم وأجبروا على العودة إلى الولايات المتحدة، وأصيبوا بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على مساعدة ابنتهم.
تعرف وحمة الطفلة «باتمان»، بأنها الوحمة الصباغية العملاقة الخلقية «GCMN»، وهي نوع من الاضطرابات الجلدية ، وكانت تسير على علاج من قبل في روسيا ولكنها بحاجة إلى جراحة، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وبسبب انتهاء التأشيرة وعدم القدرة على السفر، تم تأجيل العملية النهائية لإزالة الوحمة وعادت الأسرة إلى منزلها في خيبة أمل، وحاليا لا حل أمامهم سوى الانتظار ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على إذن للعودة مرة أخيرة.
وبحسب والد «لونا»: «كان لدينا ثلاثة أيام لشراء تذكرة الطيران والعودة إلى الوطن لأن تأشيرتنا انتهت، اعتقدت أننا سنكون قادرين على إنهاء جميع العمليات الجراحية، ولكن لا يوجد أمامنا آلان سوى انتظار الإذن من القنصلية الروسية للعودة إلى روسيا مجددا».
وأثار الأطباء القلق بشأن بعض المضاعفات الإضافية مع انتشار الوحمة في حواجب لونا والتي ستحتاج أيضًا إلى إزالتها، ومع ذلك فإن الأطباء في روسيا واثقون من أن الأسرة ستتمكن من العودة لاستكمال العلاج.
وسبق أن أخبر الأطباء في أمريكا والدة الطفلة، أن إزالة الوحمة تتطلب سلسلة من حوالي 100 عملية عالية الخطورة باستخدام الليزر.
وبعد أن تصدرت قصة «لونا» عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، اتصل بوالديها من قبل جراح روسي عرض عليها إجراء علاج رائد باستخدام العلاج الضوئي بالليزر.
تعليقات الفيسبوك