كوكب الزهرة
رغم ارتفاع درجة حرارة كوكب الزهرة، ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس، أكثر من أي وقت مضى، يلوح في الأفق مستكشف آلي ثالث جديد للكوكب الأكثر تشابها لكوكب الأرض، فبعد أسبوع على إعلان الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا»، عن مهمتين جديدتين إلى كوكب الزهرة، قالت وكالة الفضاء الأوروبية، أمس الخميس، إنها تعتزم إطلاق مركبة فضائية تدور حول الكوكب الساخن مطلع العام 2030.
وتبلغ درجة حرارة سطح كوكب الزهرة 500 درجة مئوية، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ومن المقرر أن يحاول المسبار، الذي أطلق عليه اسم «إنفيجن»، تفسير سبب اختلاف كوكب الزهرة عن الأرض، على الرغم من أن الكوكبين متشابهان في الحجم والتركيب، ومن المزمع أن توفر وكالة «ناسا» الرادار لـ«إنفيجن»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتمثل مهمتا «ناسا» القادمتان إلى أكثر الكواكب سخونة في نظامنا الشمسي، المرة الأولى من نوعها بالنسبة للولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عامًا، ومن المقرر أن تنطلقا في وقت ما من العام 2028 إلى العام 2030.
وقال توم فاجنر، من قسم علوم الكواكب في «ناسا»، في وقت سابق، إنه «من المفاجئ أننا لا نعلم الكثير عن كوكب الزهرة، لكن النتائج المجمعة للمهمتين ستخبرنا عن الكوكب»، مضيفا: «سيكون الأمر كما لو أننا أعدنا اكتشافه».
وكتب كبير علماء «ناسا»، توماس زوربوشن في تغريدة، إنها الرحلة الثالثة إلى كوكب الزهرة!.
وزار الأوروبيون مؤخرًا الكوكب، في وجود مركبتهم «فينوس إكسبريس» حول الكوكب الدافئ حتى العام 2014، كما أن اليابان لديها مركبة مدارية حول كوكب الزهرة منذ العام 2015 لدراسة المناخ.
جدير بالذكر، أن الغلاف الجوي السميك لكوكب الزهرة المتخم بثاني أكسيد الكربون هو موطن لسحب حامض الكبريتيك.
تعليقات الفيسبوك