بين مئات الأدعية التي يلجأ إليها المسلمون لترديدها ضمن أذكار الصباح والمساء، هناك واحد حرص النبي محمد صل الله عليه وسلم على ترديده يوميا للتحصين والحماية من الصدمات المفاجئة.
نص دعاء يحمي من الصدمات المفاجئة
وحول تفاصيل الدعاء المرتبط بالحماية من الصدمات والمصائب المفاجئة، سبق وأن تحدث عنها الداعية مصطفى حسني، في فقرة «كنوز الذكر والدعاء» خلال برنامجه المذاع عبر فضائية «ON»؛ إذ أوضح أن هناك أدعية وأذكار واظب عليها رسول الله صل الله عليه وسلم، كانت وحيا من ربنا سبحانه وتعالى.
وتابع مصطفى حسني: «سيدنا محمد لما عمه العباس سأله أدعي بإيه، قال له (سل الله العافية)»، مشيرا إلى أن النبي محمد قال في حديث آخر «ما أوتي عبد بعد اليقين خيرا من العافية»؛ فالعافية هي بقاء النعمة الموجودة والحفظ من المصائب المفاجئة.
وأكد مصطفى حسني، أن الذكر الذي واظب عليه النبي محمد صل الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر والعصر وكان الأقرب إلى قلبه: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي».
وبالنسبة للأدعية المرتبطة للتحصين من الوباء من بينها فيروس كورونا المستجد، سبق وأن أوضحتها دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ ذكرت نصه قائلة: «تحصنت بذى العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحى الذى لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شىء قدير».
تعليقات الفيسبوك