المدرب الرياضي محمد عبدالله
يحتفل العالم في 3 يونيو من كل عام باليوم العالمي لركوب الدراجات الهوائية، وتعد الدراجات وسيلة نقل بسيطة وآمنة على الطرقات فهي تساعد على التقليل من الازدحام المروري وتحافظ على البيئة، إذ تسهم في تحسين جودة الهواء، بالإضافة لكونها تفيد الصحة العامة واللياقة البدنية.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن المشي أو ركوب الدراجات أو ممارسة الرياضة، له فوائد كبيرة على الصحة في جميع الأعمار، تفوق فوائد ممارسة النشاط البدني الضرر المحتمل، لذا توصي «الصحة العالمية» بأن يمارس الأفراد ركوب الدراجات 150 دقيقة على الأقل للنشاط البدني.
يقول المدرب الرياضي محمد عبدالله، في حديثه لـ«الوطن»، إن ركوب الدراجات الهوائية له فوائد كثيرة، فبجانب كونها رياضة ممتعة ومسلية ووسيلة مواصلات مناسبة، فهى ممارسة مفيده جدًا للجسم والصحة وتساعد في تجنب الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والآلام المفاصل والعضلات.
وشرح «محمد» أنه ينبغي ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية بمعدل ساعتين ونصف أسبوعيا، «ركوب العجل يعتبر من النشاط الهوائي، زي تمارين الكارديو، المشي والجري».
أوضح المدرب الرياضي أن ركوب الدراجات الهوائية، مفيد للغاية في تمرين القلب وتحسين كفاءة الدورة الدموية، بالإضافة إلى تقوية الجهاز التنفسي، كما تقوي الرياضة أيضا عضلات الرجل بالكامل، السمانة، الكتف، الصدر، البطن، الزراعين.
وتساعد رياضة ركوب الدراجات الهوائية على زيادة قوة تحمل الجسم نظرًا لكونها تعزز من كفاءة الألياف التحميله للعضلات، وبالتالي بتحسن من كفاءة أجهزة الجسم وتنشط الجهاز العصبي.
وذكر «محمود» أن ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، يقلل من التوتر العصبي وبالتالي التخلص من الضغوط النفسية والعصبية والتحسين من مرونة المفاصيل وتقليل الشعور بالآلام، متابعًا«من مميزاتها أيضًا أنها خارج المنزل يعني أمان في ظروف كورونا نقدر نمارسها بدون احتكاك مباشر وممكن تبقى وسيلة مواصلات للمشاوير القريبة، غير أنها موفرة وصديقة للبيئة وبتحرق سعرات حرارية كتيره»، منوهًا على ضرورة الالتزام بنظام غذائي محسوم السعرات.
تعليقات الفيسبوك