عائلة دلال عبدالعزيز وسمير غانم .. 46 يوم من النكد لملوك السعادة
اعتادوا على رسم البهجة والفرحة في نفوس المصريين، فلا يوجد منزل أو أسرة مصرية لم تنشأ على أعمالهم الفنية المختلفة، وتلقائيا ترتسم الضحكة على وجوه المشاهدين فور رؤيتهم أو ظهور أسمائهم الفنية على التترات المختلفة، لينقلب الحال رأسا على عقب وتتحول أسرة الفنان الراحل سمير غانم من مصدر للسعادة إلى عائلة تعيش في حزن كبير وتتشح بالسواد إثر فقدان إيمي ودنيا سمير غانم والدهم وتواجد والدتهم الفنانة دلال عبد العزيز في العناية المركزة، في وضع صحي غير مستقر ولم تعلم أيضا بوفاة رفيق عمرها حتى الآن بناء على نصائح الأطباء.
«الوطن» ترصد فيما يلي، حكاية 46 يوما من الضحكة والبهجة إلى الحزن والألم لعائلة الفنان الراحل سمير غانم.
في 16 أبريل الماضي، كشفت مصادر من داخل مسلسل «عالم موازي» الذي كان مقررا عرضه في السباق الرمضاني 2021، إصابة الفنانة دنيا سمير غانم ووالدتها دلال عبدالعزيز، بفيروس كورونا المستجد خلال التصوير.
وفي 30 أبريل 2021، أعلن الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، إصابة الفنان الكبير سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز بفيروس كورونا، واحتجازهما داخل المستشفى.
وأصيبت الفنانة دلال عبد العزيز أولا، ثم بعد ذلك بأيام أصيب الفنان الراحل سمير غانم، ونقل إلى مستشفى بالمهندسين.
وفي 5 مايو وأثناء مداخلة تليفونية، ذكر الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن حالة الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز عقب إصابتهما بكورونا، أن حالتهما غير مستقرة حيث عانى الفنان سمير غانم من بعض الخلل.
وفي 20 مايو الماضي، أكدت مصادر طبية تواجد كلا من الفنان الراحل سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز في العناية المركزة وحالتهما الصحية غير مستقرة، ويجري كل منهما مسحة طيبة، ولكن نتيجتها لازالت إيجابية، وما زاد الأمر تعقيدا إصابة سمير غانم بالفشل الكلوي ووضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وفي 20 مايو نحو الساعة الرابعة عصرا، أعلن الأطباء وفاة الفنان سمير غانم إثر معاناته مع الفشل الكلوي وفيروس كورونا، كما صرح شقيقه حسام غانم بإصابته بالفطر الأسود قبل وفاته، داخل مستشفى الصفا.
وفي 21 مايو، شيعت جنازة الفنان الراحل سمير غانم من مسجد المشير طنطاوي وسط تواجد دنيا وإيمي وأزواجهما رامي رضوان وحسن الرداد ومحموعة من نجوم الفن والوسط الفني.
وحرصت دنيا وإيمي سمير غانم، على البقاء مع جثمان سمير غانم في سيارة الإسعاف، وتوديعه في اللحظات الأخيرة قبل دفنه.
وحتى الآن لا تزال الفنانة دلال عبد العزيز حالتها الصحية ليست على ما يرام، حيث ما زالت تعاني من صعوبات بالغة في التنفس بسبب ما خلفه فيروس كورونا في رئتها، وحتى تلك اللحظة مازالت معزولة في إحدى مستشفيات القاهرة، وعلى الرغم من أن نتيجة المسحة الأخيرة جاءت «سلبية» إلا أن مستوى الأكسجين في الجسم أقل من 90 مما ألزمها البقاء في العناية المركزة، ولم تعلم بوفاة الفنان سمير غانم بناء على أوامر الأطباء.
تعليقات الفيسبوك