صورة أشيفية
خلفت الأقاويل والشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعدد أسباب انتشار عدوى الفطر الأسود، حالة من القلق والتوتر لدى رواد السوشيال، بالإضافة لخلق كثير من الأزمات لدى المواطنين نتيجة تداول ونشر المعلومات الخاطئة.
وحرصًا من «الوطن»، لتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة، تم التواصل مع الدكتور محمود الأنصاري استشاري المناعة والكائنات الدقيقة، الذي أكد أن بعض المفاهيم بأن مرض الفطر الأسود، ليس بعدوى جديدة وإنما تم اكتشافه منذ عام 1885، ومصر لديها خبرة كبيرة في التعامل مع الفطريات والحالات في مصر قليلة والفطريات عموما سواء أسود أو غير ذلك لا تعد «وباء».
- عفن الفواكة.
- عفن الخضراوات.
- عفن الأرضيات والأسطح والحوائط.
وأوضح استشاري المناعة، في تصريح خاص لـ «الوطن» أن عدوى الفطر الأسود منتشرة منذ زمن إلا أن مواقع السوشيال ميديا، كان لها دورًا كبيرًا في انتشار شائعات كثيرة حول هذا الفطر «البلبلة»: «كل واحد معندوش معلومة بيطلع يقول أي حاجة على السوشيال ميديا وفي وقت زي ده الناس بتصدق أي حاجة تتقال لها وده غلط كبير جداً».
ويقول «محمود» إن الإصابة بعدوى الفطر الأسود ليس بسبب فيروس كورونا كما يعتقد الكثيرين وإنما بسبب نقص عام في المناعة، موضحاً أن الإصابة بالفطريات مرتبطة بانخفاض المناعة وبين أصحاب الأمراض المزمنة ومن يحصل على مضادات حيوية دون داعي.
وحذر من تناول المضادات الحيوية والكورتيزون دون روشتة طبية، مشيرا إلى أنه لابد من أخذ الحذر قبل تناول المضادات الحيوية أو أي أدوية عمومًا، لأن ذلك يؤدي إلى ضعف المناعة والإصابة بالفطر الأسود: «الفطر الأسود واللي بدأ من الهند ده بسبب جهل في التعامل مع الفيروس مش عشان الفيروس».
- عدم تناول الأدوية بدون استشارة طبيب.
- تقوية الجهاز المناعي من خلال الغذاء الصحي السليم وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والانتظام بعدد ساعات نوم ثابتة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- يجب التخلص من القمامة والتي يلقى فيها الكمامة، حتى لا تتعفن مع بواقي الأكل«مصدر قوي للإصابة بالفطر الأسود».
تعليقات الفيسبوك