المتحرش البرازيلي
تصدرت مصر قائمة البحث على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، في دولة البرازيل، ملحقة بهاشتاج «حاسبوا المتحرش البرازيلي»، على خلفية نشر طبيب مقطع فيديو يتحدث فيه بالبرتغالية (اللغة الرسمية بالبرازيل)، ظهر خلاله وهو يتحرش بفتاة مصرية في "بازار" بالأقصر.
الطبيب البرازيلي أثار استياء البرازيليين والمصريين، خاصة إنه تلفظ خلال الفيديو بعدد من الكلمات الجنسية الصريحة مستغلا عدم معرفة الفتاة المصرية للغة البرتغالية، أثناء شرائه قطع من ورق البردي داخل "البازار".
تفاصيل القصة بدأت حينما نشر الطبيب البرازيلي الذي يدعى فيكتور سورينتينو، الفيديو عبر حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتابعه عليه نحو مليون شخص؛ ليتعرض لهجوم كبير من مواطني البرازيل؛ ليضطر لحذفه من صفحته لكن الأمر وصل إلى مواقع التواصل في مصر وسرعان ما ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه.
اقرأ أيضا: يقدم نصائح طبية بـ149 ألف.. معلومات عن البرازيلي المتحرش ببائعة مصرية
ولا تزال حتى هذه اللحظة، قصة المتحرش البرازيلي تتصدر قائمة التريندات في بلده عبر هاشتاج يحمل اسم مصر باللغة البرتغالية «Egito»، متضامنا نشطاء البرازيل مع الفتاة المصرية.
ودعت صفحة «Speak Up اتكلم/ي»، لمبادرة تستهدف دعم ضحايا العنف بكل أشكاله، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: وكتبت تقول: «بعد القبض على المتحرش البرازيلي شكر واجب لبنات وشباب البرازيل اللي اعترضوا على الفيديو من أول لحظة، وفضلوا يكتبوا عن اللي حصل لمدة ٣ أيام لحد ما قرروا بشكل جماعي يبعتولنا رسايل يشرحوا فيها اللي حصل».
ومبادرة «Speak Up اتكلم/ي» المصرية، هي أول من نقلت عبر منصتها تفاصيل الواقعة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل خلال الأيام الماضية.
«فيكتور سورينتينو»، وهو برازيلي الجنسية، يعمل طبيبًا وكاتبًا ومحاضرًا، لديه 970 ألف متابع على صفحته الشخصية «إنستجرام»، و323 ألف مشترك عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
تعليقات الفيسبوك