«لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي.. لأجلك يا بهيّة المساكن.. يا زهرة المدائن».. تلك الكلمات اللامسة للمشاعر، تغنت بها جارة القمر الفنانة فيروز من تأليف وألحان الأخوان رحباني في العام 1967 عقب هزيمة العرب؛ ليعاود مجموعة من الشباب المصريين غناءها بفكرة مختلفة وهي فن الأكابيلا في أعقاب تصدر القضية الفلسطينية الساحة العربية.
كواليس تسجيل «أكابيلا زهرة المدائن»
علاء صادق، صاحب فكرة أغنية «أكابيلا زهرة المدائن»، أطلق الأغنية المشارك بها نحو 6 أشخاص عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ودون على الفيديو: «لم تكن معركة عابرة.. هذه المرة ربحنا جيلا خفنا عليه أن ينسى».
كواليس الأغنية الداعمة للقضية الفلسطينية، رواها الشاب العشريني علاء صادق، قائلا لـ«الوطن»، إن كل شخص يدعم فلسطين بطريقته، فمثلما وقفت الدولة المصرية بكافة جهودها ضد جيش الاحتلال، حاولنا بالفن وما نعرفه: «الرسام دعم برسمه.. وإحنا معندناش غير صوتنا نقدر نقدمه».
الأغنية في الأساس من تقديم جارة القمر فيروز، لكن «صادق» حاول تقديمها بشكل جديد وهو الاعتماد على فن الأكابيلا، حيث الاعتماد على الأصوات الغنائية دون استخدام آلات موسيقية: «حتى الموسيقى بأصوات أشخاص بدون أي آلة موسيقية».
جميع من شاركوا بالأغنية التي استغرقت نحو أسبوع للانتهاء منها، هم من أعضاء فرقة «صادق» التي كونها بالاعتماد على أصدقاءه من أوركسترا وزارة الشباب والرياضة أو كورال الجامعة، موضحا: «قدرت أجمع أصوات مميزة خاصة للعمل ده.. وقدرت أعيد توزيع الأغنية بالشكل اللي ظهرت فيه، بجانب تصوير الفيديو».
وفريق العمل المشارك بالأغنية حرص على ارتداء اللون الأسود حدادا على الشهداء، بجانب الاعتماد على الشال دعما للقضية الفلسطينية، وهم: «إسراء سعيد، فرح أحمد، عاصم جمعة، إبراهيم طه، يارا أحمد، علاء صادق»، وفكرة وإعداد وتوزيع علاء محمود صادق.
تعليقات الفيسبوك