اختطف موت الفجأة ممرضة في مقتبل شبابها، فهي لم تكن مصابة بأي أمراض، ولكن بطريقة غير متوقعة أحست بإرهاق شديد في العمل، ثم توفيت دون سابق إنذار، جعل أهلها وأصدقاءها في حالة حزن شديدة بعد فقدها، بعدما أحست بصداع شديد في الرأس ثم سقطت، ليقول القدر كلمته وتلتقط أنفاسها الأخيرة.
ممرضة في مستشفى إيتاي البارود بالبحيرة
إيمان جمال، 24 عامًا، ممرضة في قسم ملاحظة الأطفال بمستشفى إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، كان كل شيء على ما يرام، ولم تشتكِ من أي آلام أو أمراض، وبعد دقائق من إحساسها بصداع نصفي في الرأس، سقطت على الأرض وانتقلت إلى أحد المستشفيات، وأكد الأطباء وفاتها بسكتة قلبية مفاجئة.
صديقتها: ماتت فجأة وماكنتش تعبانة
تحكي إسراء حجازي، صديقة «إيمان»: «كانت كويسة وصحتها تمام لحد يوم الأربع اللي فات بدأت تشتكي من صداع وإجهاد بس ماتعبتش جامد، وماتت فجأة وسابت وراها بنتين صغيرين، واحدة 3 سنوات وبنت تانية 6 شهور»، مضيفة أن آخر يوم شاهدتها فيه هو قبل عيد الفطر بيومين، ولم تكن تشتكي من شيء، مؤكدة على صدمتها الكبيرة حين سماع الخبر.
«إسراء»: ماكنتش مصدقة الخبر
تروي «إسراء»، أن أحد الأشخاص تواصل معها وأخبرها بوفاة صديقتها «إيمان»، ولم تصدق الخبر إلى بعدما ذهبت إلى بيتها ورأت مشاهد الحزن عليها، وحضرت جنازتها بعدها في مشهد محزن لم تتحمله «إسراء»، والتي تقول: «هي كانت رحيمة بالأطفال اللي بتتعامل معاهم، وحتى لما كنت تعبانة، كانت بتقف معايا ومابتسيبنيش إلا لما كشفت واطمنت عليا، كانت طيبة وجدعة وكل الناس بتحبها».
تعليقات الفيسبوك