استعار أصدقاؤها شاحن الهاتف الخاص بها لعدة ساعات، وعندما استعادته مجددًا وبدأت في شحن هاتفها فوجئت بانفجار الشاحن وتطاير شرارة منه فتعرضت للإصابة بعمى جزئي.
إستر موديدي، 19 عامًا، طالبة جامعية من برمنجهام، ويست ميدلاندز، كانت تقوم بشحن هاتف المحمول الخاص بها، وأثناء ذلك فوجئت بأن السلك الخاص بالشاحن والشاحن نفسه يحترقان ويخرج منهما دخان كثيف، وعندما اقتربت لمعرفة ما يحدث، انفجر الشاحن في وجهها، وأصابت إحدى الشرارات عينيها مباشرة، بحسبما نشرته صحيفة ميرور البريطانية.
أمضت «إستير» أربع ساعات في المستشفى وهي تضع ضمادة على عينها، وكان عليها أن تبقيها لمدة ثلاثة أيام، وعندما تمت إزالة الضمادة، لم يعد بصرها إلى طبيعته لكن الأطباء أبلغوها أنها ستتعافى ببطء.
قالت «إستر» إنها أعارت شاحن هاتفها إلى أصدقائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعندما استعادته وجدته قد تعرض لأضرار طفيفة: «لم أهتم بما حدث له، لذلك قمت بتوصيل هاتفي لشحنه وبدأ في الاحتراق، اقتربت منه لمعرفة ما يحدث ولم أعتقد أن الأمور ستزداد سوءًا وسينفجر في وجهي».
شرارة خرجت من الشاحن بعد انفجاره
تحكي الفتاة الجامعية أن هناك شرارة خرجت من عينيها، ولم تستطع الرؤية جيدًا: «أصبح كل شيء ضبابيًا وعندما أغلقت عيني الأخرى لم أستطع الرؤية، وأخبرني أطباء العيون في المستشفى أن الشرارة أضرت بقرنيتي».
عندما خرجت الشرارة من الشاحن ولمست عين الفتاة، شعرت بحرقة شديدة وانتفاخ في عينيها، تحكي: «كنت خائفة، توقعت أني لن أرى بعيني مجددًا».
بعد الحادثة، نصحها الجميع بتوخي الحذر أكثر عند استخدام التليفون المحمول والشاحن الخاص به، ومراعاة جودة السلك الخاص بالشاحن وعزله، وعدم ترك الهاتف في الشاحن الخاص به لفترة طويلة: «سأعمل بكل هذه النصائح، ما مررت به كان صعبًا».
تعليقات الفيسبوك