مسيرة فنية حافلة بالأعمال المختلفة قدمها الفنان سمير غانم، تاركا إرثا عظميا مخفورا في ذاكرة الدراما والسينما المصرية والمسرح أيضا، ليرحل عنا أمس بعد صراع مع المرض وتبقى ضحكته وبهجته حاضرة مهما طال الوقت.
وحل الفنان سمير غانم ضيفا في برنامج الفنانة صفاء أبو سعود «ساعة صفا» من قبل، وكشف خلال اللقاء عن خطأ ارتكبه واحتسب عليه.
وفي أثناء اللقاء، وجهت واحدة من جماهير الفنان سمير غانم اللوم له، بأنها شاهدت مسرحيته الأخيرة والتي كانت في ذلك الوقت «بهلول في إسطنبول»، ولم تجد الفنان سمير غانم مثلما اعتادت عليه في أعماله.
وقالت الفتاة «شوفت مسرحية بهلول، مكنش يهمني أشوف البطلة اللي بتمثل وهما كانوا بيتغيروا، على قد ما كان يهمني أشوفك أنت سمير غانم، الحقيقة لما اتفرجت عليها اقعدت ادور عليك بس ملقتش سمير غانم وحتى لما خلصت واتفرجت عليها كذا مرة لا ده سمير غانم ولا اللي طلع على المسرح سمير غانم اللي اعرفه».
وتابعت الفتاة في لومها للفنان الراحل «لقيت مواقف كوميدية نادرا ما تضحك وتسبب العجب، سمير غانم لما يطلع رد فعل عالي من البهجة، أنا دلوقتي بدخل بمشاعري القديمة من البهجة اللي اتعودت عليها منه دلوقتي أنا بسأل عليه، أنت تبذل جهد بس فين سمير غانم؟».
ورد الفنان سمير غانم عليها، قائلا «أنا بحترم رأيها جدا بس هو يمكن المسرحية الأخيرة، أنا مكنتش أناني ومدى مجال كبير لمجموعة شباب حلوين يموتوا من الضحك بس في فرق بين ضحكهم وضحكي أنا، وغلطتي إني مكنتش أناني ودي الناس أخدتها عليا لأول مرة، وبعتذر لها، بس أنا بعتبر عدم إنانيتي نقطة تحسبلي».
وتابع سمير غانم موجها حديثه للفتاة، «يمكن المشاهد اللي شافتني فيها كانت قوية معرفش، دورت على سمير غانم ملقتهوش، أنا كنت موجود وبهلول من المسرحيات الناجحة استمرت 4 سنين، بس برضو أنا بحترم رأيها، بس أنا مش النجوم اللي أمسك المسرحية من أولها لأخرها ولازم أدي فرص للي جنبي، لما هما يبقوا حلوين أنا ببقى حلو، أنا بوعدها أن سمير غانم هيكون موجود في المسرحية الجاية وبقوة».
تعليقات الفيسبوك