كان أيقونة للكوميديا والإفيهات داخل الوسط السينمائي، فبمجرد ظهوره على الشاشة كان يأسر قلوب مشاهديه، وسرعان ما يترك بصماته المرحة داخل آذانهم، حيث كان الفنان الراحل سمير غانم، يقدس الضحك ويكن له تقديرا كبيرا، ويعتبره وسيلة لشفاء الأمراض والتخلص من الهموم والأحزان.
من الطبيعي أن يكون هناك صعوبة في جعل فنان كسمير غانم، أن يضحك باعتباره رمزاًللفكاهة والضحك، إلا أن الفنانين محمد هنيدي ومحمد سعد، قال عنه الراحل إنه الوحيد الذي لم يفشل في جعله يضحك بشدة، وقال: «محمد سعد بيضحكني ولما بحب أضحك بتفرج على أفلام اجنبي مش عربي»، وهذه التصريحات قالها خلال استضافته في البرنامج الكوميدي «الدماغ فيها إيه» الذي كان يقدمه الراحل طلعت زكريا، في شهر رمضان لعام 2006، والذي قال فيه: «محمد هنيدي بيقول إفيهات وحاجات تلقائية بضحك كدة، فالضحك شيء غير متوقع، وكمان محمد سعد».
وفي نفس اللقاء التليفزيوني قال سمير غانم، إن الضحك بالنسبة إليه وسيلة للشفاء من الأمراض: «ده أنا حتى رجلي لما بتوجعني بمجرد ما بضحكك بخف.. أصل الضحك ده بلسم لجميع الأمراض، ولو ضحكت جامد قوي قوي كله بيفك ويروح، ولما يكون تعبان أو مضايق بقوم أتفرج على فيلم كوميدي أجنبي عشان أضحك».
وكان الفنان سمير غانم، دخل الرعاية المُركزة قبل أيام، إثر تدهور حالته الصحية بسبب معاناته من مشاكل صحية في الكلى.
يذكر أنّ سمير غانم، من مواليد 15 يناير 1937، هو ممثل كوميدي مصري، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي «سمورة» و«فطوطة».
تعليقات الفيسبوك