شِعر عن فلسطين والقدس، كلمات تصدرت محركات البحث على الموقع الشهير «جوجل»، تزامنا مع اشتعال الأجواء داخل الأراضي الفلسطينية، نتيجة الغارات المستمرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
شِعر عن فلسطين والقدس
رغبة العرب في مساندة أهالي فلسطين أمام الهجوم الشرس الذي يتعرضون له، دفعهم لمحاولة الوصول إلى أبيات شعر عن فلسطين والقدس، سواء تصف الحالة التي يمرون بها، أو كلمات تحفزهم على الصمود أمام تلك الغارات، عن طريق استخدامها في الهاشتاجات المدشنة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لذلك نرصد لكم أبرز الأبيات الشعرية، من خلال التقرير التالي.
شِعر عن فلسطين والقدس
يأتي الشاعر محمود درويش الذي ولد في فلسطين، على رأس الشعراء الذين كتبوا أبياتا متعددة لدعم القضية الفلسطينية، من بينها «عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبدها وأحميها من الريح وأغمدها وراء الليل والأوجاع أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح ويجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين».
وكذلك القصيدة الموجهة إلى فدوى طوقان التي تحدث خلالها عن فلسطين والاحتلال، وأظهر حزنه الشديد لما حدث فيها قائلا: «نحن في حلِ من التذكار فالكرمل فينا وعلى أهدابنا عشب الجليلِ لا تقولي ليتنا نركض كالنهر إليها لا تقولي نحن في لحم بلادي وهي فينا».
يا قدس يا وطن النبيين
ولا أحد يمكنه أن ينسى تلك الكلمات التي جاءت في حب فلسطين، حينما قال الشاعر: «يا قدس يا وطن النبيين الأُلى، حملوا إلى الدنيا الضياء وبشروا، يا ثالث الحرمين أول قبلة للمسلمين ترى تهون وتصغر، يا قدس مذ أسرى النبى تشوقا».
وقال في قصيدة أخرى: «أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة وخذوا ما شئتم من صور كي تعرفوا انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء أيها المارون بين الكلمات العابرة».
تعليقات الفيسبوك