هكر أردني يغلق صفحة لدعم الكيان الصهيوني
مع اندلاع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أواخر رمضان الماضي، وفي حين يقدم الشباب الفلسطيني المثل في التصحية لحماية المقدسات من الغدر الإسرائيلي، اختار هاكر أردني النضال على طريقته، حيث أغلق صفحة تدعم الكيان الصهيوني بعد تلسلله إليها ومن ثم نجاحه في غلقها.
وكان بعض مستخدمي موقع «فيسبوك»، فوجئوا بمتابعتهم لصفحة تضم 76 مليون شخص، تم إنشاؤها حديثًا، وتبين أنها تدعم «فريق صلاة القدس الصهيوني».
وتمكن الهكر الأردني، أحمد صالح، ولقبه «صقر بني هاشم الإلكتروني»، باختراق وغلق الصفحة نهائيًا، دعمًا منه للقضية الفلسطينية، التي يدعمها كل مواطن عربي، إذ يحكي لصحيفة «الغد» الأردنية، أنه عندما علم بتدشين الصفحة لدعم الصهاينة، ووجد عليها أكثر من 76 مليون إعجابًا، تحرك لغلقها لأنه يوجد أشخاص لم يشاهدوها من قبل، ووجدوا أنفسهم متابعين له.
وأكد «صالح»، أن السبب الرئيسي لإغلاق الصفحة، هو دعمها الرسمي والمعلن للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى انتهاك الخصوصية وقيامهم بإضافة متابعين دون موافقتهم، وتم ذلك عن طريق تطبيقات أخذت صلاحيات من حسابات الأشخاص على «فيسبوك»، وتعتبر تلك التطبيقات مجهولة المصدر وغير معلن عنها، واستطاعت اختراق حسابات المستخدمين ووضع إعجاب بدلهم.
وتحدث «صالح» أيضًا عن هدفه من اختراق الصفحة، حيث إنها تعكس الصورة الحقيقية لما يقوم به الاحتلال الصهيوني الغاشم، حيث كانت تهدف لتجميل صورة الكيان أمام المجتمع الدولي وإخفاء جرائمهم ضد الإنسانية.
ولم تكن تلك السابقة هي الوحيدة لـ«الصالح»، حيث إنه وفي عام 2013 و2014، قام بتهكير واختراق مواقع تجارية وحكومية من الكيان الصهيوني، وقام جيش الاحتلال بتهديده كثيرًا.
وتخرج «صالح» من إحدى الجامعات الأردنية في كلية نظم المعلومات الحاسوبية، وحصل على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى حصوله على شهادات دولة في مجال الهكر الأخلاقي والتحقيق الرقمي.
تعليقات الفيسبوك