قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إنَّه منذ 3 أشهر تحدثت إدارة شركة «واتس آب» عن تطبيق السياسة الجديدة الخاصة بها، ولكن ومع الهجوم الذي طالها، تمّ إرجاء القرار لفترة، حتى تجدد الحديث عنه بالأمس.
وأضاف خبير أمن المعلومات، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّه ومع تطبيق السياسة الجديدة الخاصة بالشركة، أصدرت بيانًا جاء فيه أنَّه لن يتم إجبار ي مستخدم على السياسة الجديدة، ولكن سيعمل البرنامج بأسلوب مختلف «هيبعت كل شوية أنك تعمل update».
وأوضح أنَّ التحديث الجديد الخاص بالبرنامج يهدف لجمع البيانات وليس الصور أو المحادثات المكتوبة لدراسة سلوك الأشخاص من أجل استهدافهم من خلال الإعلانات، «نفس اللي بيحصل في فيس بوك ماسنجر هيحصل من خلال واتس آب».
ونصت رسائل التطبيق الخاصة بسياسة الخصوصية الجديدة على: «نحن نقوم بتحديث سياسة خصوصية WhatsApp، تتضمن مزيدًا من المعلومات حول: خدمة واتساب وكيفية معالجتنا لبياناتك، وكيف يمكن للشركات استخدام الخدمات المستضافة على فيسبوك لتخزين وإدارة محادثات واتساب الخاصة بهم، وكيف نتشارك مع فيسبوك لتقديم التكامل عبر منتجاته».
وفي حال رفض المستخدمين تحديث واتس اب وسياسة الخصوصية الجديدة، سيظهر أمام هاتفهم الذكي نافذة للإبلاغ عن التغييرات يعقبها فقدان وظائف التطبيق بالتدريج، ثم عدم القدرة على إرسال الرسائل أو استقبال المكالمات الهاتفية.
وبعد رفض سياسية الخصوصية الجديدة، سيتمّ فقدان وظائف التطبيق تمامًا، ثم حذف الحسابات غير النشطة بعد 120 يومًا.
تعليقات الفيسبوك