لا تزال أسهم صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والهجوم الشرس الذي تشنه قواتهم على قطاع غزة، تخطف أرواحا جديدة من أبناء فلسطين، حيث نالت إحدى سهام الطلقات النارية للاحتلال الصهيوني من شاب يدعى يوسف المنسي.
ويبدو أن الشهيد الفلسطيني يوسف المنسي، كان يشعر باقتراب رحيله عن الحياة، الأمر الذي دفعه لترك رسالة أخيرة على صفحته الشخصية، بمثابة الأمنية والوصية التي يتمنى تلبيتها، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، حيث بدأت وصيته بالجملة المؤثرة «ربما تكون هذه ساعاتنا الأخيرة»، والتي أصابت قلوب كل من رآها، قبل أن يلقى مصرعه في الساعات الماضية، وفقا لما ذكره موقع «رؤيا الإخباري» الأردني.
وكتب يوسف المنسي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ربما تكون هذه ساعاتنا الأخيرة، ربما في الغارات القادمة نكون نحن شهداء، فمن يحمل في قلبه شيئاً منا فواللّٰه ما هو إلا سهواً فسامحونا، فأشهد أن لا إله إلا اللّٰه، وأشهد أن محمداً رسول الله، سامحونا، يا مرحبا بلقاء الله».
وسرعان ما تحولت صفحة الشهيد يوسف المنسي إلى سرادق عزاء، حيث تمنى المعلقون أن يكتبه الله مع الشهداء، وعلق حساب يدعى «عمر المومني»: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.. الله يصبر أهلك.. يا وجع القلب»، وقال «عدي»: «الله يرحمك يا بطل.. مبارك عليك الشهادة».
كما رصد مقطع فيديو، في الأونة الأخيرة، لحظات المعاناة التي تعيشها غزة، حيث أظهر مجموعة من المواطنين يتضرعون بالدعاء إلى الله، أثناء مواصلة إسرائيل غاراتها على غزة والتي أصابت جيرانهم.
تعليقات الفيسبوك