أخبار متعلقة

البحوث الفلكية: الأرض تتعرض لأقوى عاصفة شمسية منذ دورة النشاط

في أول أيام العيد.. عاصفة شمسية تضرب الأرض وتؤثر على شبكات الهواتف

عاصفة شمسية في طريقها للأرض.. قد تصل أول أيام العيد

تفاصيل اقتراب عاصفة شمسية من الأرض.. ستربك شبكات الأقمار الاصطناعية

عاصفة شمسية قوية ضربت الأرض، حسبما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، معتبرًا أن هذه العاصفة هي الأقوى حتى الآن، منذ بداية دورة النشاط الشمسي الخامسة والعشرين، التي بدأت فى نهاية عام 2019، موضحة أن هذه العاصفة بدأت بقوة من الفئة «G1»، وعند ذروتها بلغت قوتها «G3».

«الوطن» ترصد لكم أبرز المعلومات عن العاصفة الشمسية التي ضربت الغلاف الجوي الأرضي، كما يلي:

1- وصلت إلى ذروتها الخميس بعد العصر بتوقيت مصر.

2- لم تؤثر على مصر حيث كانت مصر ابتعدت عن نطاق التأثير المباشر للرياح الشمسية.

3- التأثير الأكبر لها كان على أمريكا الشمالية، نظرًا لوقوعها تحت الرياح الشمسية المباشرة، في وقت الظهر المحلي.

4- لولا شروق الشمس على أوروبا وأمريكا في توقيت ذروة العاصفة، لتمكن سكان أوروبا الوسطى وأمريكا، من مشاهدة الشفق القطبي.

5- تمكنت بعض المناطق من تصوير الشفق القطبي مثل منطقة ألبرتا بكندا.

6- بداية العاصفة كانت مع بدء نشاط البقعة الشمسية رقم «AR2822» في 9 مايو 2021.

7- في 10 مايو، تحررت المقذوفات الكتلية، التي تسمى coronal mass ejection» CME» من الشمس في اتجاه الأرض وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA» وصولها إلى الأرض في 12 أو 13 مايو.

8- في 11 مايو أكدت أرصاد الطقس الفضائي هذه التوقعات، وفي صباح 12 مايو تم تسجيل وصولها إلى الأرض من خلال صور الشفق القطبي في كندا.

9- العواصف الشمسية الجيومغناطيسية يتم تصنيفها بالرمز «Gx» حيث يمثل حرف x بأرقام من 1 إلى 5 حيث يشير رقم 1 إلى العاصفة الأضعف والتي قد تحدث بعض التغيرات الضعيفة جدا في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات وقد يصل تأثيرها إلى مناطق فوق خط عرض 45 درجة، بينما الرقم 5 يشير إلى عاصفة شديدة القوة والتي قد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، وقد تصل أضرارها إلى خط عرض فوق 40 درجة.

10- بلغت سرعة العاصفة أكثر من 1.3 مليون كم في الساعة، وتتكون بعد إطلاق الشمس لخيوط مغناطيسية في النظام الشمسي بسرعة 328 كيلومترا في الثانية.

11- نتجت العاصفة الشمسية عن تجمع دائري مغناطيسي تحت سطح الشمس، يُعرف بالبقع الشمسية والبقع الشمسية هي بقع داكنة على الشمس، وعادة ما تكون أكثر برودة من بقية النجوم، حيث يزيد المجال المغناطيسي الضغط في البقع الشمسية التي يمكن أن تنطلق على شكل عاصفة شمسية.

12- البقع الشمسية أقل حرارة من بقية الشمس، حيث يصل متوسط درجة حرارتها لا يزال يتجاوز 3500 درجة مئوية وعلى الرغم من أن هذا يمثل انخفاضا عن متوسط حرارة سطح الشمس البالغ 5500 درجة مئوية.