أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن الأرض تواجه مساء اليوم الأربعاء عاصفة جيومغناطيسية قطبية قوية من الدرجة «G3»، نتيجة لعاصفة شمسية تسير بسرعة كبيرة.
بقعة نشطة في النصف الشمالي
وبحسب بيان الجمعية الفلكية، فإنه هناك بقعة نشطة في النصف الشمالي من قرص الشمس تعرف باسم «AR2822»، وتلك البقعة أنتجت توهجات في شكل عاصفة شمسية في طريقها للأرض، كما جرى رصد انفجار مغناطيسي يوم الأحد الماضي 9 مايو، في النصف الجنوبي للشمس، ما يشير إلى إمكانية حدوث عواصف جيومغناطيسية وظهور أضواء الشفق القطبي.
وشرحت الجمعية الفلكية، أن هذا النوع من العواصف الشمسية والذي ينتج عنه عاصفة جيومغناطيسية، يمكن أن ينتج أضواء الشفق القطبي وتكون ساطعة فوق وسط أوروبا والولايات الأمريكية.
الفرق بين العاصفة الشمسية والعاصفة الجيومغناطيسية
العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي، والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية، أما العاصفة الجيومغناطيسية تسببها رياح أو عواصف شمسية، أو غيمة حقل مغناطيسي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
وبالتزامن مع النشاط الجيومغناطيسي القوي الذي تشهده الآن المناطق القطبية من الكرة الأرضية، جرى رصد ظهور موجات ساطعة ونشطة للغاية من الشفق القطبي بسماء ألبرتا في كندا.
سبب الألوان المختلفة لظاهرة الشفق القطبي
ويرجع سبب الألوان المختلفة لأضواء الشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين، فعندما تضرب الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس أي «العاصفة الشمسية»، الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي للأرض يجري استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء الذي يشاهده الجميع، والذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة، والأكسجين يعطي اللون الأخضر.
وتصل العاصفة الشمسية خلال اليوم أو غدا، وعندما يحدث ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشكلات تتعلق بالتكنولوجيا التي تعتمد على الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يشعل عاصفة مغنطيسية أرضية من فئة G1.
تعليقات الفيسبوك