فيروس كورونا
في ظل استمرار اجتياح فيروس كورونا للعالم، أصبح الجميع يحاول معرفة طرق التعامل مع الفيروس وكيفية مواجهته بطرق يمكنها إيقاف تفشيه، واتخذت الدول العديد من الإجراءات الاحترازية في محاولة للسيطرة علي الوضع الوبائي لديها، ومن بين تلك الإجراءات كانت منع التجمعات وتوجيه العديد من النصائح للمواطنين التي تضمن ضرورة البقاء في المنازل والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الزحام والتجمعات .
وتسبب فيروس كورونا الذي أثار الرعب في العالم، في تغيير عادات عيد الفطر المبارك للعام الثاني على التوالي، بعدما غير من بعض السلوكيات التي كان يقوم بها المسلمون حول العالم، خاصة تبادل الزيارات والخروج في أيام العيد للتنزه، وهو ما لم يعد متاحا الآن نظرا لخطورة ذلك الأمر على صحة المواطنين لأن التجمعات تزيد من فرص الإصابة بالفيروس، ليصبح تبادل الزيارات والتنزه ممنوعان حفاظا على صحة الجميع.
يقول الدكتور أحمد عبدالحميد استشاري مكافحة العدوى، إنه لابد من توخي الحذر جيدا حتى لا يتحول العيد إلى يوم كارثي إذا لم يهتم المواطنون بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي من شأنها أن تمنع خطر انتقال الفيروس: «الموقف صعب، والموجة التالته شديدة وسريعة، ولازم يكون فيه تكاتف شعبي لمواجهة الفيروس، الدولة وفرت كل حاجه علشان تواجه الأزمة، وباقي دور المواطن نفسه إنه يدرك خطورة الوضع ويقلل الزيارات والتجمعات، ويستحسن تبادل التهاني هاتفيا بدلا من الزيارات».
يؤكد استشاري مكافحة العدوى، ضرورة صلاة العيد داخل المنازل تجنبا للعدوى، ومنع القبلات والأحضان بشكل نهائي، والاهتمام بالتعقيم المستمر حتى يمر العيد بسلام على الجميع: «لازم نحافظ على بعض أكتر، ونخاف من فقدان فرد من أفراد الأسرة بسبب إغفال تطبيق الإجراءات الوقائية، الكحول ضروري جدا للوقاية، وكمان غسل اليدين باستمرار بالمياه والصابون في منتهى الأهمية، لازم نتكاتف علشان نعدي المرحلة الصعبة دي».
تعليقات الفيسبوك