«لب وسودانى» أثناء مشاهدة مسرحية أو فيلم شيق، هكذا تحتفل أسر عديدة بليلة العيد، ما يخلق موسماً لمحلات المحمصات والتسالى «المِقلة»، ينتظره أصحابها من العام إلى العام، حيث يواصلون العمل حتى ساعات النهار الأولى بعد صلاة العيد، ويستمر العمل بكثافة طوال أيام عيد الفطر، المشهد الذى اختلف العام الماضى والحالى بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد والإجراءات الاحترازية.
«الموسم مضروب للأسف بسبب الحظر»، يقولها على محمود صاحب محل محمصات الشروق فى منطقة المعادى، مؤكداً أنه وغيره من العاملين فى نفس المجال كانوا ينتظرون موسم عيد الفطر لتنشيط المبيعات، خاصة أن الزبائن لا يقبلون على التسالى والمحمصات طوال شهر رمضان، ما ينعكس سلباً عليهم: «الحظر ضرورى لظروف الوباء، ولكنه أثر علينا للغاية، 12 عاملاً فى الفرع تأثروا بقلة المبيعات والراحة، وأنا ملزم بسداد أجورهم، رغم قلة المبيعات».
اعتاد «على» أن يقضى ليلة العيد فى العمل، ويحتفل مع زبائنه، مشيراً إلى أن المقلة لم تعد بشكلها التقليدى ومنتجاتها المحدودة «لب وسودانى وحمص»، إنما تستعرض منتجات مختلفة محلية وأخرى مستوردة من إسبانيا وفرنسا وغيرهما من الدول، عبارة عن ذرة ومقرمشات، بطاطس بالأطعمة، سودانى بالنكهات: «هناك نحو 29 نوع سودانى، و40 نوع كاندى، لم يكن متاحاً فى المقلة، و40 نوع لب مقشر وبنكهات مثل الشيبسى».
أما أكثر أصناف المحمصات والتسالى مبيعاً فى ليلة العيد، يقول «على»: «فى موسم العيد يكون إقبال الزبائن على الكاندى أكثر والحلوى، بما يفوق اللب والسودانى، حيث يقبل عليه الأطفال، يُهادى به المواطنون الأقارب والأصدقاء، لنشر الفرحة والاحتفال معاً بعيد الفطر.
تعليقات الفيسبوك