مش بس كورونا.. تعرف على خطورة حمامات السباحة
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، من إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عبر أشياء كثيرة، وليس فقط من شخص حامل للعدوى.
وشرح مستشار الرئيس للشؤون الصحية، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة قناة «الحدث اليوم»، إن حمامات السباحة لما فيها من تجمعات وتكدس، يمكن أن تكون عاملا خطيرا لانتشار «كوفيد 19»، وارتفاع حالات الإصابة وليس فقط عن طريق المياه.
وأوضحت الدكتورة إيفيت سوريال أستاذ أمراض الجلدية، أن حمامات السباحة قد تكون مصدر خطر كبير، حيث تعد بيئة خصبة للبكتيريا والميكروبات، وتشكل كارثة صحية خطيرة على الجميع.
وقالت «إيفيت» لـ«الوطن»، إن حمامات السباحة في النوادي تمثل مأساة في حالة الازدحام والتكدس، حيث إن مصدر الخطورة ليس فقط المياه الراكدة بل أيضا يمكن الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
وذكرت أستاذ أمراض الجلدية، أن البعض يلجأون لشراء حمامات السباحة القابلة للنفخ للترفيه عن أطفالهم خوفا من العدوى، ولكن المياه لايتم تغييرها باستمرار أو تعقيمها بالكلور، مثلما يحدث في الأكوا بارك أو حمامات السباحة الكبيرة، وبالتالي ستتشكل فطريات وبكتيريا، وقد يصاب الأشخاص بالالتهابات في مجرى العين والتهاب مجرى البول وكورونا أيضا نتيجة لعدم تغير البيئة المحيطة والتزاحم والتكدس.
فيما أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن حمامات السباحة القابلة للنفخ تحديدا والمتواجدة في البيوت، يمكن أن تسبب مياهها غير المعقمة والنظيفة في الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، القيئ، التهاب المعدة، التهاب الأمعاء.
وأكد أنه في حالة دخول المياه غير المعقمة الأذن تحدث التهابات الأذن الوسطى، وأيضا التهابات الجلد، بالإضافة إلى التهابات الملحمة.
وحمامات السباحة الكبيرة في النوادي إذا كانت مكدسة ولا يتم تقييمها بإضافة الكلور والمطهرات الأخرى والتباعد، ستكون مصدرا شديد الخطورة للعديد من الآمراض بينها «كوفيد 19».
وفي حالة التواجد في حمامات السباحة العامة بالنوادي، فلابد من الحرص على التباعد الاجتماعي واستعمال أدوات النظافة الشخصية فقط.
تعليقات الفيسبوك