حلمت والدته بالسفر إلى مصر ورؤية أهرامات الجيزة، وظلت هذه الأمنية تراودها وتتمنى تحقيقها، ولكن إصابتها بالسرطان وعدم توافر الأموال الكافيه للسفر حالت دون ذلك، إلى أن تشجع ابنها وقرر أن يفتتح مشروعًا صغيرًا ليحصل منه على الأموال التي من خلالها ينجح في تحقيق رغبة والدته، ونجح بعد 3 أشهر واستطاع تحقيق حلمها وسافرت إلى مصر ورأت الأهرامات أخيرًا.
وبعد سفره إلى مصر اليوم، نشر داستن فيتالي، فيديو له ولوالدته بعد سفره إلى مصر مباشرة، وكانت على كرسي متحرك وواضعة يديها أمام عينيها، ويتحرك بها إلى الشرفة الخاصة بغرفتهم، ثم طلب منها أن تفتح عينيها لترى الأهرامات، وكتب على «إنستجرام» قائلا: «أمي في أول منظر لها للأهرامات.. إلى صديقي الأول وأعز أصدقائي (يقصد والدته)، صديقي إلى الأبد، كل ما أنا عليه، أو أتمنى أن أكون، بسببك، أنا مدين لك، كل منجزاتي لك، يسعدني أن أعرف أنني جعلتكي فخوره، أنتي تستحقي الدنيا يا أمي القوية الحلوة.. أتمنى أن أكون نصف الأب كما كنتي أُمًا بالنسبة لي».
وانتشرت قصة السيدة جلوريا ولكر وابنها داستن فيتالي، حيث أصيبت بسرطان العضال، وظلت أمنيتها في السفر إلى الأهرامات حاضرة، بينما في الجانب الآخر، يفكر داستن فيتالي، ابنها، البالغ من العمر 26 عامًا، في طريقة يستطيع من خلالها السفر إلى مصر، فقام بفتح مشروع لبيع سندوتشات شرائح اللحوم والبطاطس المقلية.
وتعاونت عائلة «داستن» وزوجته «هيلي» معه، وساعدوه في صنع مئات السندوتشات، وعملت العائلة كلها بجانب بعضها البعض لتحقيق هدفهم، وهو زيارة الأهرامات، بحسب صحيفة good news الكندية.
واستمر العمل كل يوم حتى وصل «داستن» إلى الأموال الكافية التي تساعده في تحقيق أمنية «جلوريا»، وكان ينشر بشكل متواصل عبر صفحته الشخصية على «إنستجرام» يطلب من متابعيه دعمه في مشروعه، إذ نشر ذات مرة قائلاً: «هو آخر يوم في دفعات السندوتشات الخاصة بمشروعنا ورحلتنا إلى مصر ستكون في السابع من شهر مايو القادم.. شكرًا لكل من دعمنا، يرجى الخروج يوم الأحد ودعمي وأنا أحاول دعم أمي وتحقيق حلمها».
تعليقات الفيسبوك