كيفية صلاة التهجد، السؤال الأكثر بحثاً بين المسلمين لمعرفة كيفية صلاة التهجد، والتعرف على طريقة أدائها والدعاء المستحب فيها، في من السنن النبوية الصحيحة والمحببة إلى الله، وهي من الصلوات التي يستحب فيها الإلحاح والإكثار في الدعاء فيكون مستجابة فيها بإذن الله.
كيفية صلاة التهجد، والتي حكت لها عنها السيدة عائشة أن سيرته الليلية في أدائه للقيام والتهجد، وقالت ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن 8 ركعات في رمضان وغير رمضان وهي صلاة التهجد بعد منتصف الليل وكانت فرضا في حق النبي لكنها سنة في حق المسلمين، وبالتالي فإن صلاة التراويح مختلفة عن التهجد.
و يفضل أداء صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، لأنه وقت نزول الرحمات وإجابة الدعوات.
كيفية صلاة التهجد
تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين.
وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ.
تعليقات الفيسبوك