كريزي توك توك
دومًا ما كان محمد الشبراوي يعشق الضحك والمزاح مع عائلته وأصدقائه حتى قرر في يوم أن يمارس هوايته من خلال عمله سائق توك توك، ويصور المقالب وردود فعل الركاب ونشرها على قناته الخاصة بـ«يوتيوب».
حققت مقاطع الفيديو والتي أطلق عليها «شبراوي» اسم «كريزي توك توك» ما تجاوز المائة ألف مشاهدة، وأصبح له جمهور يشاهد حلقاته ويشجعه على الاستمرار لما يتميز به من خفة ظل وقدرة على إقناع الركاب بالمقلب الذي يدبره لهم، وعن بداية الفكرة وتصويره لها قال «الشبراوي» إنه يعشق الضحك والمزاح مع ركابه بشكل عام وهو يعمل فني بأحد المصانع ويعمل سائق توك توك لتحسين دخله، حتى جاءته الفكرة بأن يصور لحظات المزاح والضحك مع ركابه.
وعن رد فعل ركاب التوك توك أكد «الشبراوي» أن هناك العديد منهم بعد التصوير يرفض عرض الفيديو على قناته بـ«يوتيوب» الأمر الذي يحزنه، موضحًا خلال حديثه لـ«الوطن» أنه في بعض الأحيان تعرض لبعض المشكلات خلال عمل المقلب والتي قد تنقلب إلى مشكلة كبيرة ولكنه يتراجع ويخبر الراكب حينها بأنه يصور كاميرا خفية.
وأكد «الشبراوي» أن الأمر ليس له علاقة بالتمثيل ولكنه فقط يحب المزاح وهي هوايته أن يجعل الناس يضحكون ويرسم السعادة على وجوههم، وأنه خلال المقلب يعتمد على الارتجال ويساعده في ذلك الراكب نفسه وردود الفعل التي تساعده بشكل كبير حيث أكد أن المصريين يتمتعون بخفة ظل كبيرة.
وعن أحلامه وهدفه من تلك الفيديوهات قال «الشبراوي» لـ«الوطن» إنه يتمنى أن يقدر الناس ومن يشاهدون برنامجه مجهوده خصوصًا وأنه يفعل كل شيء بالفيديو بمفرده ولا يوجد لديه فريق عمل فهو من يصور الفيديوهات ويعدها للنشر.
تعليقات الفيسبوك