عبير موسى مرتدية خوزة وسترة واقية من الرصاص
ظهرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى خلال جلسة البرلمان التونسي، اليوم الرابع من شهر مايو مرتدية خوزة دراجة نارية وسترة واقية من الرصاص، في مشهد أثار جدلاً واسعًا وانتشارًا كبيرًا.
وقالت عبير موسى خلال الجلسة، إنها أتت إلى المجلس واضطرت لارتداء الخوزة والسترة الواقية كي تتمكن من دخول البرلمان ولتحمي نفسها خوفًا من تعرضها لأي أذى، وذلك خلال أشغال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب برئاسة النائب سميرة الشواشي وبحضور وزيرة العدل بالنيابة: «في هذا العهد السئد المجيد، عهد ما يقولون أنه ديمقراطية وحرية، المعارضة جايين لابسين هذا لتدخل مجلس نواب الشعب وتمارس عملها».
ونشرت عبير عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تدوينة «تويتر» قالت فيها: «صباح النور للجميع وأخص الدساترة الأحرارالمشيشي لم يغير تعليماته.. يريد إنهاء نيابتي بالغصب.. سأرتدي واقي من الرصاص وأحمي نفسي وأدخل لممارسة عملي وسأكون بالمرصاد لكل الإخلالات».
ودائمًا ما تثير عبير موسى الجدل خاصة في تصريحاتها وحربها ضد الإخوان، حيث طالبت «موسى» بتجفيف منابع الإرهاب في تونس، محذرة من محاولات السكوت عن دعم التطرف في الدولة.
وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر تحدثت عن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر خلال مداخلة في برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية الحياة اليوم، حيث أكدت أنها مهمة وجاءت بعد سنوات من محاولات جماعة الإخوان في تونس، بتعطيل العلاقات الثنائية بين البلدين طيلة سنوات عدة، إلا أن تلك الزيارة نجحت في كسر هذا الحاجز.
كما أضافت خلال المداخلة أن هناك علاقة تاريخية أخوية قوية تجمع مصر وتونس منذ سنوات عدة، لافتة إلى أنها تتمنى أن يطبق الرئيس التونسي، ما قاله حول التصدي للتنظيمات الإرهابية بكل أنواعها وأشكالها في الداخل التونسي، وهي كلمته خلال المؤتمر الصحفي بمصر، وهو ما يتطابق مع وجهة نظر الحزب الوطني الحر، الذي يسعى للتصدي لكل التنظيمات الإرهابية.
تعليقات الفيسبوك