مسلسل كوفيد 25
5 سنوات من المعاناة مع فيروس كورونا المستجد، انتهت مع انتشار اللقاح الذي قضى على المرض بعد سقوط ضحايا أحزنت الملايين حول العالم.. هكذا وضع مسلسل كوفيد 25، تصور مستقبلى لنهاية المرض الذي لاتزال الدول تكافح من أجل القضاء عليه حاليا، فيما بدأت ملامح مرض غامض ينتقل عبر النظر، تظهر مسببا صداع وتشتت في الانتباه وآلام شديدة في العينين وصولا للنهاية لبعض حالات الانتحار أو القتل.
تفاصيل فيروس كورونا، برزت بالعمل الدرامي المتناول في إطار التشويق والإثارة، عن طريق الدكتور «ياسين»، طبيب جراح، الذى يجسد دوره الفنان يوسف الشريف، والذي فقد نجله علي بعدما نقل إليه عدوى كوفيد 19 وقت انتشار الوباء، ما يجعله في حالة نفسية سيئة خاصة وأنه لم يستطع إنقاذه.
الفنان إدوارد تحدث خلال العمل الدرامى عن مرض ابن الطبيب ياسين وقت انتشار كورونا بعدما اتصلت به المستشفى لاستشارته في الحالات الجديدة، قائلا: «كان عرف يعالج ابنه علي كان زي الفل، طفل جاله كورونا في وقت الإصابات كانت 0% لكن ازاي كان فاكر نفسه سابق عصره وزمانه لحد ابنه ما راح منه».
ومع تزايد حالات الإصابة بالمرض الغامض خلال أحداث المسلسل، بدأ «ياسين» بالبحث عن فيروس كورونا القديم عبر موقع حمل اسم «منظمة مواجهة الأمراض الحديثة»، كما ظهر بالعمل الدرامي؛ ليتصفح «ياسين» العديد من الموضوعات المرتبطة بفاعلية لقاح كورونا ودورها في مواجهة الجائحة فضلا عن الأرباح التي حققتها أغلب الشركات، حيث أبرز تقريرا حمل عنوان «27 مليار دولار مكسب WGP من إنتاج لقاح كورونا».
وبعدما تمكن الطبيب ياسين من ربط الخيوط، تذكر أحد المؤتمرات التي حضرها في خضم أزمة فيروس كورونا 2020، ووقتها تحدث عن أن فيروس كورونا يؤثر على الجهاز التنفسي فقط ونسبة الأكسجين، لكنه يمكن الافتراض أن هناك فيروس غامض مميت قد يؤثر على الدماغ ويجعل الإنسان شخص آخر.
تعليقات الفيسبوك