أدوارها صغيرة وأعمالها قليلة فهي هيئة صاحبة البشرة السمراء الكومبارس التي تترك بصمة في أي عمل فني تشارك فيه، ولكن لا أحد يعلم أن قصة شقاء وحظ قليل من الدنيا وراء هذه الملامح الصارمة.
برنسة عبد الغني، شاركت في بعض الأعمال، بمجمل 44 عملا، أشهرها فيلم «خالتي فرنسا»، و«كابتن هيما» ومسلسل «سلسال الدم»، تحكي لـ«الوطن» أنها تعيش وحيدة في بيت خاص بها، لم ترزق بأطفال، وتعيش على ما تحصل عليه من مشاركتها في بعض الأعمال التليفزيونية والسينمائية، والتي وصفتها بالـ«ملاليم».
تقول «برنسة»: «أنا ساكنة إيجار جديد بـ400 جنيه في الشهر غير الميه والنور يبقى 600 جنيه، باشتغل يوم وباقعد عشرة، لما بيعوزوني في أدوار وساعات بطلع كومبارس».
«باشتغل أي حاجة عشان أجيب الجنيه»، كلمات قالتها «برنسة» بحزن، مؤكدة أنها حاولت مرارًا وتكرارًا الحصول على معاش لإعالتها، ولكنها لم تستطع: «محامي أخد مني فلوس وضحك عليا».
تعمل «برنسة» أيامًا كاملة منذ الظهر حتى صباح اليوم التالي، وتحصل على 100 جنيه في اليوم الواحد، بالإضافة إلى 40 جنيها بدل طعام، وتشارك هذا العام في مسلسل ضل راجل مع الفنان ياسر جلال، ومسلسل ملوك الجدعنة مع عمرو سعد ومصطفى شعبان والمداح مع حمادة هلال، تقول: «ياسر جلال حبيبي، لو ماشلتوش الأرض أشيله فوق راسي، اللي عمله معايا مايتنسيش طلبت منه فلوس علاجي بعتلي فلوس مع المساعد بتاعه»، مضيفة أنها تعاني من الخشونة والضغط: «بطلع السلم على إيديا».
تحكي «برنسة» مشهدها في مسسل ظل راجل قائلة: «عامله مشهد في مسلسل ضل راجل قاعدة في كشك وهو بيعدي عليا من الحارة، فيسلم عليا يقولي ازيك يا خالتي وعامله إيه يا خالتي».
بعد الإفطار، تجتمع مع جيرانها خلال شهر رمضان: «هو ده التغير الوحيد اللي بيحصل في رمضان»، وتناشد الحكومة أن تحصل على «معاش» يعيلها على مصاريفها الشخصية ومصاريف علاجها الباهظة.
تعليقات الفيسبوك