أمينة خليل في «خلي بالك من زيزي»
جاء مسلسل خلي بالك من زيزي ليكشف الستار عما تسببه ضغوطات الحياة والمشكلات اليومية التي يمر بها الكثيرون، من توتر وعصبية، قد تدفعهم للتعامل بعنف وقسوة مع الاخرين.
هذه الحالة النفسية أشار إليها مسلسل خلي بالك من زيزي، بتسليط الضوء على هؤلاء الذين يعانون من الضيق النفسي، باحترام مشاعرهم وعدم استفزازهم حتى لا يصلوا إلى حد المرض النفسي المزمن.
تجسد أمينة خليل في المسلسل شخصية زيزي التي تعاني من علاقتها السيئة بزوجها وما تسببه تلك العلاقة من تأثيرات سلبية تدفعها للتخلي عن هدوئها وتحملها، مما يدفعها لخلع قناع الفتاة الهادئة التي تتحامل على نفسها كثيراً، ويظهر «القناع اللي بتعيط كتير» وتدخل في حالة عصبية وسط دوامة الأزمات النفسية.
ويوضح المسلسل بهذا معنى مصطلح «الوجع النفسي» الذي قد يمر به الكثيرون يومياً ولا يشترط الذهاب إلى مصحات نفسية، أو الجلوس مع طبيب نفسي يصف دواء محدد لتهدئة الأعصاب، فكل ما يحتاج إليه هؤلاء احترام مشاعرهم، وعدم الضغط على أعصابهم حتى يعودوا إلى السكينة مرة أخرى.
رسالة قوية يبعثها المسلسل، وقد استجاب لها رواد السوشيال ميديا التي جاءت تعليقاتهم كالآتي: «لأول مرة نلاقي مسلسل يعمل توعية بالوجع النفسي مش المرض النفسي.. مش هجيب واحدة عندها انهيار عصبي أو سيكتزوفرينيا أو إدمان وتتحط في مصحة لأ دي واحدة عادية في الحالة الاكستريم للي اتعودنا عليها نشوفها في حياتنا اليومية واللي هي شبهنا بالظبط عندها تراكمات خلتها شخص تعبان مش محتاج مصحة محتاج حد يحتويه او ميضغطش عليه ويحترم مساحته».
ومن ضمن التعليقات الأخرى: «خلي اللي بيتفرج يستوعب مصطلح (الصحة النفسية) اللي هو ممكن مكانش يعرفه بتفاصيل بس هيتعرض ببساطة من غير تنظير كتير وفي مشاهد سهلة وسريعة بس هتخلي فيه opened file في دماغه يفهم بيه تصرفات ناس كتير حواليه ويستوعبها ويفكر دايما فيما وراء السلوك الي قدامه وهيبقي مستوعب الناس أكتر وأحن في حكمه عليهم.. وعشان كده اختاروا الاسم خلي بالك من زيزي».
تعليقات الفيسبوك