خطأ في ماكينة «ATM» يهدد حياة أم
أصيبت والدته بفيروس كورونا منذ 3 أسابيع، وللحفاظ على حالتها الصحية، دخلت إلى إحدى المستشفيات الخاصة، التي تحتاج إلى مصروفات كبيرة، فحاول ابنها أحمد أشرف، إيداع حوالي 10 آلاف جنيه في أحد ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك الذي يتعامل معه، ليسهل له استخدامها في علاج والدته، لكن المفاجأة هو أن الماكينة لم تخرج لها إيصالا بالمبلغ الذي أودعه، ليتواصل مع البنك، الذي صدمه بأن عليه الانتظار لنحو 12 يوما، حتى يمكنهم جرد الماكينة ومعرفة الزيادة فيها، لكن مرض والدته لن ينتظر هذه المدة، وهو بحاجة للإنفاق على علاجها في المستشفى الخاص، ما قد يعرض حياتها للخطر؟
يقول «أحمد»، إنه منذ عدة أيام ذهب إلى إحدى ماكينات الصرف، ووضع بها 9600 جنيه، لينوي استخدامه في علاج والدته، وقضاء حاجتها من كافة الالتزامات الطبية، من تحاليل وأدوية ومصروفات جلوسها في المستشفى، مشددًا على حاجة والدته الملحة لتلك الأموال، «حطيت الفلوس في الماكينة عادي والمفروض إنها بتطلعي إيصال، بس هي أخدت الفلوس وماطلعتش أي إيصال، معنى كده إن الفلوس دخلت الماكينة ولكن ماتمش إضافتها في حسابي، ودي كارثة بالنسبالي لأني محتاج الفلوس لعلاج والدتي».
وتواصل «أحمد»، مع البنك فأخبره الموظف بأن ذلك خطأ من الماكينة، وسيتم عمل نموذج اعتراض، ليقوموا بعمل جرد للماكينة، ومعرفة إذا ما كان هناك أموال زائدة داخلها أم لا، ولكن تلك الإجرءات تأخذ أكثر من أسبوع عمل، بالإضافة إلى 5 أيام إجازة، بمعنى أنه يجب الانتظار 12 يوما ليتمكن من سحب أمواله، في ظل أنه بحاجة إلى الفلوس في أسرع وقت ممكن.
وأشار «أحمد»، إلى أن والدته، أصيبت منذ 3 أسابيع بفيروس كورونا، ونقلها على أثر ذلك إلى إحدى المستشفيات الخاصة لتتلقى العلاج، وهو الآن بحاجة إلى الفلوس ولا يمكنه سحبها إلا بعد المدة المحددة، مضيفًا: «الخطأ مش مني علشان أستني أكتر من أسبوع، وأنا محتاج جدًا للفلوس عشان أعالج أمي، والمستشفى مش هاتستنى».
تعليقات الفيسبوك