منزل صغير لا يكاد تتعدى مساحته محلا صغيرا في أحد الشوارع، مبني بالطوب الأحمر، مسقوف بطوب فوقه خشب، تعيش فيه السيدة «سمرة الراوي»، في منطقة الساحل بنجع حمادي بمحافظة قنا، الناجية من حادث قطار سوهاج، والتي توفيت منذ ساعات متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، أعلى باب المنزل وضعت خشبة كبيرة طويلة بارزة من سقف المنزل الصغير، تصل مساحتها لمتر تقريبًا.
عمود كهرباء موضوع أمام المنزل، يضئ الشارع وينعكس ضوؤه بالكامل على منزل «سمرة»، إضاءة وصدفة لعبا دورهما، خلال بث مباشر لـ«الوطن» من أمام المنزل، حيث انعكس خيال الخشبة البارزة على باب المنزل، فخطط شارة حداد، بعد وفاتها مباشرة.
حزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الحاجة سمرة
العديد من المتابعين استقبلوا خبر وفاة الحاجة سمرة، بحزن شديد، فبعد نجاتها بأعجوبة من حادث قطار سوهاج المؤلم، لم تسلم من فيروس كورونا، وتوفيت نتيجة إصابتها به وهي في دار المسنين.
وجاءت جميع تعليقات المتابعين على وفاتها حزينة ومستغربة من القدر، إذ علق العديد: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. تعددت الأسباب والموت واحد.. نجاها من القطار وماتت من كورونا»، وعلق آخر بحزن مستشهدًا بآيه قرآنية: «سبحان الله، وما تدري نفس بأي أرض تموت، ربنا يرحمها».
وفاة الحاجة سمرة
وتوفيت الحاجة سمرة الراوي، الناجية من حادث قطار سوهاج، داخل مستشفى حميات سوهاج، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أن سمرة الراوي قد أصيبت منذ بضعة أيام بفيروس كورونا داخل دار المسنين، وتم نقلها إلى مستشفى الحميات بمدينة سوهاج، حتى وافتها المنية.
وعرفت الحاجة سمرة إعلاميًا بقصتها الشهيرة عقب حادث القطار بعد زعمها أنها كانت مسافرة من محافظة قنا إلى القاهرة بعد طردها من جانب ابنها وهروبها بسبب معاملته السيئة لها، وهو ما نفاه جيرانها وابنها.
تعليقات الفيسبوك