أعلنت مديرية التضامن بالدقهلية، بناء على تكليف من الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أنه بعد عرض قصة الحاجة زينب الشهيرة بـ «أم محمد»، قام فريق من مديرية التضامن بالتوجه لمنزلها لعمل بحث اجتماعي من أجل صرف معاش «تكافل وكرامة» لها ولابنتها وتم اعتماد الإجراءات اللازمة لهم.
وتناشد مديرية التضامن بالدقهلية الحاجة زينب «أم محمد» وابنتها بالتوجه للمديرية لإنهاء الاجراءات واستلام مستحقاتهم المالية لتخلفهم عن الحضور لعدة مرات.
وفي تصريح خاص أكد الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، أنه تم توفير المستحقات اللازمة فور إبلاغهم بالحالة وعلى الفور تم التنسيق مع جمعية «جنة الخيرية» ودعم الأسرة بالمواد الغذائية اللازمة، ومبلغ مالي 500 جنيه، وإدراج الأسرة في حالات الجمعية للمساعدات النقدية والعينية.
كما تقرر صرف 300 جنيه شهريا من مؤسسة التكافل الاجتماعى لسداد نصف الإيجار للأسرة، بجانب صرف 300 جنيه شهريا أخرى للابنة «عبير» من مؤسسة التكافل الاجتماعي وتسجيلها على برنامج تكافل وكرامة..
وبمراجعة المؤسسة تبين أن المبالغ موجودة في خزينتها، بسبب عدم حضور أحد من أسرة السيدة للصرف، وتواصلت مديرية التضامن اليوم مع أسرة الحاجة زينب لاستكمال الإجراءات اللازمة لاستلام معاش تكافل وكرامة، لكن تخلفوا عن الحضور، وأن مديرية التضامن في انتظارهم لإنهاء جميع الإجراءات.
في سياق متصل أعلن عضو مجلس الشيوخ ورئيس نادي جزيرة الورد بالمنصورة، توفير فرصة عمل لابنتها بالنادي، متمنيا الشفاء العاجل لأخوها محمد.
كانت «الوطن» نشرت قصة الشاب محمد، نجل السيدة زينب، وهو مقيد بالسلاسل ويعيش داخل غرفة حديدية، أقامتها له والدته، بسبب ما يعانيه من مرض نفسي يشكل خطورة على أفراد أسرته، وناشدت وقتها المسؤولين لعلاجه وكانت الاستجابة سريعة من وزارة الصحة بإيداعه بمستشفى دميرة للأمراض النفسية.
تعليقات الفيسبوك